شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة وتصوير محمد حلو
مع دخول فصل الشتاء يتخذ مركز الطرق العامة في دوما إجراءات مضاعفة على أتستراد حرستا “دمشق – حمص”، من حيث توزيع الدوريات على طول الأتستراد وتجهيز الكاسحات لرش الملح في حال حدوث أي منخفض جوي مصحوب بثلوج أو تشكل جليد، كما يتابع المركز عمله في مراقبة الأتستراد، وخصوصاً على جسر “بغداد” وتنظيم ضبوط حوادث السير وقمع المخالفات الخطرة والمخلة في السلامة العامة.
ويعمل المركز على مدار الساعة ليلاً ونهاراً فهو مسؤول عن الأتستراد ذهاباً وإياباً من مدخل دمشق حتى بداية منطقة “القطيفة”، وفي حال حدوث أي طارئ ضمن قطاع عمل المركز على المواطنين الاتصال على الرقم الأرضي 5897236 .
وفي مركز طرق القطيفة تم تجهيز الكاسحات لرش الملح وكسح الثلوج في حال تساقطها او تشكل الجليد، علماً أنه يوجد في المركز سيارة إسعاف شرطية في حال حدوث أي حادث سير لإجلاء المصابين الى المشافي القريبة، كما تتوزع نقاط المركز من نهاية نقطة مركز طرق دوما حتى بداية عمل مركز طرق النبك.
كما تتوزع نقطتين هامتين على أتستراد “حمص – دمشق” الأولى بالقرب من جسر “معلولا” والثانية ببداية مدينة “القطيفة” من أجل تحويل الشحن إلى الطريق القديم، وذلك تفادياً لوقوع حوادث على الأتستراد الدولي، وجاهزية المركز في فصل الشتاء على مدار الساعة، وفي حال حدوث أي طارئ بقطاع مركز طرق القطيفة على الأخوة المواطنين الاتصال على الرقم الأرضي. 7750410.
ويبذل مركز الطرق العامة في النبك جهوداً مضاعفة تجهيزاً لحدوث أي منخفض جوي كونه أكبر قطاع بين مراكز الطرق العامة على أتستراد “دمشق – حمص”، حيث تتوزع نقاطه من نهاية مركز طرق القطيفة نقطة “معلولا” حتى بداية نقطة “البريج” التابعة لمحافظة حمص كما يوجد نقطة مرور في مدينة “قارة” تابعة للمركز وعدة نقاط مرورية على الأتستراد الدولي تم تجهيز الكاسحات الثلجية في حال سقوط الثلوج او تشكل الجليد.
ويعمل المركز على مدار الساعة في تنظيم الضبوط وقمع المخالفات الخطرة وتنظيم ضبوط حوادث السير، وفي حال حدوث أي طارئ ضمن قطاع عمل مركز طرق النبك على المواطنين الاتصال على الرقم الأرضي 7221202.
وتهيب قيادة شرطة محافظة ريف دمشق فرع المرور – مراكز الطرق العامة السائقين بضرورة تفقد جاهزية آلياتهم من المكابح والأضواء الخاصة بالضباب والالتزام بالسرعات المحددة، والتقيد بإشارات شرطة المرور عند حصول الحوادث، منعاً لوقوع الحوادث وحفاظاً على السلامة العامة.
