سقط الاتحاد فكثرت سكاكينه فكيف سيكون في “الكلاسيكو”!

شام تايمز- محمود جنيد
بدا مدرب فريق الاتحاد مهند البوشي ممتعضاً من ردود الأفعال السلبية التي طالته وفريقه ولم تسلم منها الإدارة بعد خسارة الفريق في الجولة الأولى لدوري الدرجة الممتازة لكرة القدم أمام الجيش في العاصمة دمشق بهدف لهدفين.
وذكر المدرب البوشي” لشام تايمز” بأن أداء فريقه كان متقلباً ومتفاوتاً بين الشوطين، فكان في حالة شرود وعدم تركيز ذهني مرافقة للأخطاء الفردية، ماسبب تلقيه لهدفين، قبل أن يستعيد توازنه ويصحو في الشوط الثاني بعد أن تحرر من الضغط فلعب بأريحية أكثر وقدم أداءً أفضل وسجل وكان قريباً من تحقيق هدف التعادل بل و الفوز أيضاً وهذا دليل على أن الاتحاد لديه الأفضل ليقدمه، بصورة تصاعدية وهذا يحتاج إلى الثقة و الصبر عليه دون ضغط ونقد سلبي لاذع واستعجال للنتائج، وذكرنا بأنه وفي أحد المواسم كان فيه في قيادة الفريق بدأه متعثراً وأنهى مرحلة الذهاب بالصدارة ومتفوقاً على الجيش بفارق نقطتين، مردفاً بأن العبرة بالخواتيم.
واستغرب مدرب الاتحاد تلك الهجمة الفيسبوكية الشرسة التي زادت عن الحد الطبيعي، وفاحت منها رائحة الترصد والتعمد و التشفي من قبل من يتربص بالفريق ويتمنى فشله، مشيراً إلى أن التعثر في بداية المشوار أمراً ممكن حدوثه، وخاصة بالنسبة لفريق حديث عهد البناء ويحتاج إلى الوقت و الصبر و المزيد من المباريات الرسمية قبل أن يصل لمرحلة التجانس و الانسجام المطلوبة بين عناصره التي التحقت به على فترات آخرها قبل أسبوع من بداية الدوري بالنسبة للمهاجمين المهتدي و العدرا، لافتاً إلى أن فريق حطين الذي تكلف حوالي مليار و400 مليون ل.س هو بدوره خسر في مباراة الافتتاح، لكنه لم يجابه بتلك الحملة الفيسبوكية المسيئة؟
ولفت مدرب الاتحاد إلى أنه ولدى استلامه دفة القيادة مع جهازه المعاون قبل شهر ونصف من انطلاقة الدوري، لم يكن هناك سوى ثلاثة لاعبين على كشوف الفريق، الذي تم بناءه من الصفر وكانت هناك جهود كبيرة بذلت حتى أصبح البناء ظاهراً للعيان، وأوضح البوشي بأن عدد من اللاعبين مثل العنز و الريحانية كانوا مع المنتخب وآخرين انضموا في وقت متأخر للفريق مثل المهاجمين سالفي الذكر، و قبلهم ثلاثي الخبرة التي يحتاجها القوام الشبابي للمجموعة لتحقيق التوازن مثل( الحسين، ومنهل، وبرهان)، وتلك كلها تعتبر مؤشرات و الكلام مازال لمدرب الاتحاد البوشي على أن الفريق لم يأخذ الجرعة الكافية من الموالفة والتجانس و الانسجام التي ستحققها المباريات الرسمية.
وشدد مدرب الاتحاد على النفس الطويل كشرط لمن يريد المنافسة، مؤكداً بأن فريقه الاتحاد سيكون ضمنها بعد أن يصل إلى يصل إلى درجة الفورمة المطلوبة، و أضاف البوشي بأنه وكعادته لن ينتظر أحداً أن يطالبه بالتنحي وسينسحب لوحده احتراماً لذاته وتاريخه وجمهوره وإدارته في لم حال يحقق النجاح المطلوب ورفعه إلى دائرة الفرق المتنافسة على اللقب، وكرر مدرب الاتحاد طلبه من الجميع الصبر عل الفريق ومؤازرته ودعمه، ليكون التقييم بين مرحلتي الذهاب و الإياب كما اتفق مع الإدارة.
أما مباراة الكلاسيكو في الجولة الثانية للدوري مع الكرامة في حلب، فقد أكد البوشي بأنها على صعوبتها وطبيعتها ستكون بمثابة الفرصة المناسبة لاستعادة التوازن و البداية الحقيقية للفريق على طريق التطور التصاعدي في الأداء و النتيجة، وأكد بأنه لم ينم ليلة مباراة الجيش التي أعاد شريطها أكثر من مرة ووقف على أخطاء الفريق ومكامن ضعفه ليتم تلافيها قبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة، و التي توقع أن يكون الجمهور لاعبها الأول و مصدر ثقة وقوة الفريق، الذي هناك من تعب في بنائه ويجب الحفاظ عليه، مردفاً بأن البناء صعب وشاق جداً لكن الهدم سهل وهذا ما تمنى ان يتجنبه كل أهلاوي مخلص.!

 

شاهد أيضاً

الكشف عن أكبر استثمار لـ “رونالدو”

شام تايمز- متابعة أكد “ويل أحمد” الرئيس التنفيذي لشركة هوب عن استثمار البرتغالي “كريستيانو رونالدو” …