شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – نوار أمون
يشتكي الكثير من المواطنين وخاصة في محافظة اللاذقية، من تأخير وصول الرسالة الخاصة بمادة الغاز والمواد التموينية “سكر + رز”، وينتظر البعض أكثر من 25 يوم لوصول الرسالة، بينما تتأخر رسالة الغاز الى أكثر من 60 يوماً بحسب المعتمد.
وتتمثل المعاناة مع عملية توزيع الغاز، بتأخر عملية التوزيع والدور الطويل الذي ينتظره المواطن عبر رسالة شركة “محروقات” التي تخبره أن دوره بعد 200 رقم، ليتحول في اليوم التالي إلى 550 رقم، ولا تفسير واضح سوى كلام المعتمد “حسب الأقدمية”.
وأكد بعض الأهالي في مدينة اللاذقية لـ “شام تايمز” بأنهم لم يستلموا رسالة الغاز منذ 70 يوماً، والبعض الأخر لم تصله رسالة المخصصات التموينية منذ 25 يوم.
“سمر ميا” تعمل ربة منزل قالت لـ “شام تايمز”.. ” بقيت 70 يوماً حتى وصلت الرسالة واستلمت الجرة” وأضاف “محمد علي” سائق تكسي في المدينة قائلاً “انا استلمت الرز والسكر بعد 23 يوم بينما اخي لم تصل الرسالة، علماً اننا سجلنا عالمخصصات مع بعض وبنفس الصالة”.
وتقول “سماهر سلطان” موظفة حكومية بإحدى الدوائر.. ” انتقلت حديثاً إلى منزلي الحالي واخترنا المعتمد عن طريق التطبيق، ومن تاريخ انتقالي إلى الآن 70 يوم ولم تصل الرسالة” مضيفةً..” ولدى سؤالنا المعتمد يقول اي اليوم واي بكرا”.
وأكد عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة اللاذقية “علي يوسف” في تصريح له “أن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من الشركة يعتمد على توافر المادة” قائلاً.. “إنه كلما توافر الغاز تقوم الشركة بتوزيع الرسائل إلى المواطنين لاستلام الأسطوانات”.
بدوره أكد مدير فرع محروقات في اللاذقية “سنان بدور”، أن عدم ورود رسائل لبعض المواطنين يعود “للضغط على الشبكة” ولا علاقة له بـ “محروقات”، مشيراً إلى أن اعتماد الآلية الجديدة بتوزيع الغاز عبر الرسائل النصية يحتاج لمدة أسبوع حتى ينضج أكثر.
وأشار مصدر مسؤول في شركة “محروقات” إلى أن الكثيرين قاموا بتغير عنوان المعتمد عبر تطبيق “وين” ليأخذوا دوراً جديداً عند المعتمد الجديد، وبالتالي تأخر دورهم حسب الأقدمية، فيما لم يقوم البعض بتحديث التطبيق على الهاتف بالتالي لم يتمكن من طلب المواد التموينية المخصصة لهم.
وكانت شركة محروقات أعلنت في وقت سابق، إمكانية تغير المواطنين للمعتمد لمرة واحدة نظرا لورود شكاوى عديدة حول قيام بعض معتمدي الغاز بتثبيت بطاقات لديهم بدون موافقة اصحابها على التغيير بطرق عديدة.
