شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – سارة المقداد
انطلقت سلسلة من المبادرات الإنسانية لمساعدة منكوبي الحرائق، تزامناً مع جهود حثيثة لإخمادها على طول الخط الساحلي، وبدأت المبادرات من خلال تنسيق الجمعيات الخيرية مع الفعاليات الأهلية، لتقديم أماكن السكن وتأمين الغذاء والمساعدات المالية وغيرها.
وأعلنت مؤسسة “العرين” الإنسانية عن إيقاف جميع الأعمال الإنسانية المقدمة في الوقت الراهن، وتفرغ جميع كوادرها وإمكانياتها في أماكن الحرائق بالمحافظات للتخفيف عن الأهالي المتضررين نتيجة الحرائق، وباشرت “بصمة شباب سورية” بتقدير الخسائر الأولية في طرطوس لتقديم المساعدات الإنسانية، كما ساهمت جمعية نور للإغاثة والتنمية بتقديم المساعدات التبرعات العينية من دواء وطعام.
وامتدت المبادرات لتصل إلى غرفة صناعة حلب، وأبدت استعدادها لاستقبال أنواع التبرعات المختلفة لمساعدة النازحين من الساحل السوري، نتيجة الحرائق التي اندلعت فيه.
وقال رئيس الغرفة “فارس الشهابي” عبر حسابه على “فيسبوك”.. “إن آلاف الأسر في الساحل أصبحت بلا مأوى بعد أن دمرت الحرائق بيوتها وأرزاقها، مؤكداً أنه واجب الجميع من صناعيين وتجار الوقوف معهم”.
وشهدت الصفحات السورية على مختلف وسائل التواصل إعلانات عن تبرع عدد من الأشخاص بمنازلهم للمتضررين الهاربين من مناطقهم، كالمهندس “محمد أبو عجينة” الذي كتب على صفحته: “الى أصدقائي واخوتي في الساحل السوري
حماكم الله من شر النيران..والله يلعن يلي كان السبب..
انتبهوا على حالكم وعلى أولادكم ..
العائلات يلي بتقدر تجي عالشام تحاكيني ..
بيتي مفتوح وبقدر استقبل 3 عائلات واتكفل بأكلهم وشربهم لمدة شهر لبينما يجي فرج الله”.
ومثله “عمار فخور ابو الليث” الذي أبدى استعداده باستقبال أي عائلة متضررة، قائلاً:
“اهلنا في طرطوس الحبيبه
انا جاهز لاستقبال اي عائلة تضررت بسبب الحرائق
بيتي مفتوح بإذن الله ومامنقصر مع حدا”.
وكذلك “muhnd y ahmad” الذي دعا في منشور له على مجموعة “الناس لبعضا” إلى:
الي بيعرف نازحين من الحريق بحاجة محل ينامو فيه يخبرني فيه.. بيتي مفتوح وفي اكتر منن بيت جاهزين”.
