شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – زينب ضوّا
بعد انخفاض حالات الإصابة بفايروس كورونا في سورية، وإعادة الأعمال والوظائف وطلبة المدرسة وحتى تقديم الأراكيل في بعض المطاعم رغم قرار وزارة السياحة بعدم تقديمها، عادت وزارة الصحة لتسجل عشرات الإصابات خلال كل يوم أو يومين، ممّا أثار تساؤلات بين السوريين المنقسمين بين اللامبالي والمتخبّط من احتمالية إعادة تفشّي كورونا في الوسط.
وتزداد المخاوف مؤخراً مع قدوم فصل الخريف الحاضن لشتى الأمراض خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي، ويتساءل العديد من المواطنين حول كيفية التمييز بين الزكام العادي وكورونا، كـ “بتول” خريجة جامعية قالت لـ “شام تايمز”: “لو فرضنا وأصبت ولم أستطع التمييز بين الإنفلونزا والكورونا سألجأ إلى العلاجات المنزلية وأتناول الفيتامينات والزنك وأحجر نفسي”.
بينما سَخَر “هاني” موظف في القطاع العام، قائلاً: “ما في حسم؟ نحنا ولادكون!، التحليل يكلّف أضعاف الراتب فمن أين المال!”، ويضيف: “نحن استغنينا عن عدّة حاجات والوضع الاقتصادي لا يحتمل والجيبة مبخوشة وأكلتا الفئران”.
وعبّرت “هزار” عن خوفها قائلةً أصبت بالفايروس ولا شك أنني خائفة من إعادة الإصابة فحتّى اليوم لا يوجد تقرير يوثق عدم الإصابة من جديد في ظل تفاقم الحالات.
ويقول الأطباء إنّ ما بين “5” و”40″حالة من كل”1000″ حالة إصابة بفيروس كورونا ستنتهي بالوفاة، وأن أفضل تخمين لمعدل الوفاة هو موت تسعة أشخاص من كل “1000” حالة إصابة أو نحو”1″ في المئة منها، ولكن ذلك يعتمد على مجموعة من العوامل مثل الفئة العمرية والجنس والحالة العامة الصحية والنظام الصحي للدول.
من جهة أخرى يتراوح سعر الكمامة الواحدة في أغلب الصيدليات بين “200” و”300″ ليرة، وبالتالي إذا اشترت أسرة مكونة من”5″ أشخاص”5″ كمامات لنزهة صغيرة ستدفع بين الـ “1000” و”1500″ ليرة، ولا تلبس إلا مرة واحدة، ما أجبر العديد من الأسر على الرضوخ لسمسرة التجار في شراء الكمامة من نوع “اغسل والبس” من باب الحيطة والحذر.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، السبت، عن تسجيل “40” إصابة جديدة بفايروس كورونا، ما رفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى “4329”، شفيت منها “1143”، وتوفيت “204”.
