نزيه الشهبندر ومسيرته السينمائية ضمن سلسلة أعلام ومبدعون

نزيه الشهبندر كان عاشقاً للسينما وشغوفاً بها أنشأ استديو خاص به في باب توما بدمشق القديمة وجهزه بمعدات للتصوير والإضاءة والطبع والتحميض كما أسس مختبراً سينمائياً يضم كل متطلبات العمل فاعتبر من رواد الفن السابع في سورية ممن أسسوا لمن جاؤوا بعدهم.

حياة هذا الرائد ورحلته الإبداعية كانت عنوان الكتاب الشهري لليافعة الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة أعلام ومبدعون تأليف علي العقباني.

يصطحبنا العقباني في رحلة إلى حياة الشهبندر منذ ولادته في دمشق وارتباطه وتعلقه بالسينما وإنتاجه لأول فيلم سوري ناطق عام 1948 بعنوان “نور وظلام” والآلات التي اخترعها وكيف استخدمت في عدة دول عربية.

ويشير إلى شهرة الشهبندر في الوطن العربي وإسهاماته السينمائية الكبيرة والاستفادة من الخبرة التي اكتسبها في تقديم صناعة سينمائية سورية متوقفاً عند وصية الشهبندر التي طلب فيها ألا تباع آلاته السينمائية التي اخترعها.

ويشير العقباني إلى أن آلات الشهبندر تحتفظ بها دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق أما ما تبقى منها فهي موجودة في مستودعات يشرف عليها ابنه الأكبر زياد الشهبندر.

يذكر أن العقباني مخرج تلفزيوني وسينمائي أخرج العديد من الأفلام والبرامج الوثائقية للسينما والتلفزيون منها تساقط والأيقونة السورية والقابضون على الجمر وشارك في مهرجانات أدبية وسينمائية محلية وعربية ويكتب وينشر في الدوريات المحلية والعربية.

شاهد أيضاً

“الدور الثقافي للفلسفة”..حلقة فلسفية بمشاركات منوّعة

شام تايمز – متابعة شهد مدرج المؤتمرات في كلية الآداب بدمشق اليوم الحلقة الفلسفية السورية …