مدير تربية دمشق لـ “شام تايمز”: هذا العام استثنائي.. وما الضرر بتواجد الطلاب في المدارس؟

خاص شام تايمز – هزار سليمان

مع اقتراب افتتاح أبواب المدارس أمام الطلاب، واعتراض الكثير من الأهالي على عدم تأجيلها بسبب الانتشار الواسع لفايروس كورونا على اعتبار أن الطفل غير قادر على استيعاب أهمية وخطورة هذا الوباء، قال مدير تربية دمشق “سليمان يونس” لـ”شام تايمز”: نبحث عن الحالة التفاؤلية بالنسبة للمدارس وافتتاح العام الدراسي الجديد، وعملنا على أن تكون جميع الظروف مهيأة لاستقبال الطلاب من خلال تجهيز وتعقيم المدارس ليكون العام الدراسي بعيداً عن أي مفاجآت، وبحسب البروتوكول الصحي في حال مرض أحد الطلاب سواء عبر إصابته بفايروس كورونا أو غير مرض مثل ارتفاع الحرارة، في هذه الحالة وحرصاً على الطالب وزملائه نطلب منه الغياب عن المدرسة كحالة احترازية.

وأوضح “يونس” أنه يتم التأكد من إصابة الطالب من خلال التواصل مع الأهل من قبل المشرف الصحي الذي سيتابع هذه الحالات، بالإضافة إلى متابعة حالات المدارس من نظافة وتعقيم والحالة الصحية للطلاب ورفعها لإدارة الصحة المدرسية وبدورها تتأكد من الحالة، مبيناً أنه سيكون لكل مدرسة مشرف صحي واحد وليست من مهامه إعطاء العلاج أو الأدوية، إنما هو حالة توصيفيه وأداة ارتباط مع دائرة الصحة المدرسية، حيث تم توزيع كافة المشرفين على كافة المدارس حسب البرتوكول الصحي وتوجيهات الوزير.

وقال “يونس”: هذا العام استثنائي ويجب أن يكون هناك تظافر جهود بين مديرية التربية بطاقمها الإداري والإشراف الصحي والمدرسين والأهل، من خلال الوعي الصحي بتأمين منديل خاص بالطالب و كأس خاص ومواد التنظيف الخاصة به، إضافة إلى ابتعاده عن عادات قديمة كالعناق والسلام باليد، وبالنسبة لدمشق عدد الطلاب في الصفوف جيد، لذلك ندعو الأهالي لتسجيل أبنائهم بالمدرسة الأقرب إلى سكنهم، وعدم البحث عن المدرسة ذات الإرث الثقافي أو الاجتماعي، وعدم الاضطرار لتسجيل أبنائهم في وسائل النقل لأنها أكثر خطورة من المدارس التي أعتبرها منضبطة صحياً.

وبحسب “يونس” فإن توجيهات الفريق الحكومي في التساهل باللباس المدرسي لا يعني التنازل عنه أو تحويله إلى حالة عبء على الأهالي، فبسبب الوضع الاقتصادي تم طرح فكرة التساهل باللباس لكن بما يليق بالصرح المدرسي.

وأكد مدير تربية دمشق أنه حسب توجيهات الوزير، والبروتوكول الصحي، لدينا ورشات عمل متكاملة من التوجيه الاختصاصي والتربوي والصحة المدرسية ودائرة الجاهزية وكذلك مدراء المدارس كفريق كامل ومختص بعملية متابعة تنظيف وتعقيم المدارس، بحيث يكون استقبال العام الدراسي مهيأ بالنسبة للطلاب، حيث أمنا كل السبل لكي لا يكون في أي مدرسة أي ملاحظة بالنسبة للطلاب، وأؤكد على أنه يجب أن يكون هناك وعي لدى الأهالي بعدم زرع حالة الخوف بداخلهم وداخل أبنائهم، فالحياة مستمرة والجميع متواجد في المولات والأندية الرياضية والأسواق، فما هو الضرر بتواجد الطلاب في المدارس؟.. وفي حال كان الدوام غداً أو بعد شهر فهذا لن يغير من الحالة الصحية.

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار النفط عالمياً

شام تايمز – متابعة ارتفعت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الأربعاء، بعد بيانات أمريكية أظهرت …