شام تايمز – الحسكة – الياس جوزيف
نظم أهالي قرية “الدمخية” بريف القامشلي الجنوبي الغربي وقفةً احتجاجية، اليوم الثلاثاء، تنديداً بوجود الاحتلالَين الأمريكي والتركي، رافعين شعارات طالبت بطرد قوات الاحتلال، وضرورة تفعيل المقاومة الشعبية بأسرع وقت ممكن.
وجاءت الوقفة بعد الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلالَين على كامل الشريط الحدودي في الجزيرة السورية والتي راح ضحيتها أكثر من شهيد وعشرات الجرحى من مدنيين وعسكريين.
وأكد المشاركون على ضرورة توحيد الصفوف كتفاً إلى كتف مع رجال الجيش العربي السوري الضامن الوحيد لحماية كل شبر من الأراضي السورية، وفك الارتباط مع الاحتلال الأمريكي من قبل مجموعات قسد المدعومة من قبله، خاصة بعد التعديات الأخيرة من قبل تلك المجموعات باحتلال أكثر من مئة مدرسة حكومية في مناطق سيطرتها، وفرض منهاج جديد من قبل ما يسمى “الإدارة الذاتية” مغاير تماماً لمنهاج وزارة التربية، والذي سبب احتقاناً شعبياً كبيراً من قبل الأهالي والطلاب.
بعدها أحرق المحتجون العلم الأمريكي في رسالة تحدٍّ لقوات الاحتلال، رافعين العلم السوري وسط هتافات نادت بضرورة الإبقاء على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن دم الشهداء الذين ارتقوا لن يذهب هدراً بل سيكون قرباناً لنصر سورية القادم لا محالة بهمة رجال الجيش العربي السوري، وبعزيمة أبناء سورية الشرفاء الذين ينتفضون اليوم في الحسكة والقامشلي وريف دير الزور في وجه مجموعات “قسد” وكل من يقف خلفهم.