* تعريفها :
ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين، بدلاً من ذكر أسمائهم .
* أما الضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء فهي تُقسم إلى ثلاثة أقسام:
– الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم …
( وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين).
مثال: نَحْنُ نَحتْرِمُ الآخرين.
– الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَلّمه، أو نتحدثُ إليه، أو نُخاطُبُه.
(وتُسمى ضمائَر المخاطب).
مثال:
– أنتَ مُجتهد .
– أنتما مجتهدان.
– أنتِ مهذبة .
– أنتما مهذبتان.
– أنتم كرماءُ .
– أنْتُنَّ كريماتٌ.
– ما أحببتُ إلاّ إيّاكِ.
– الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه، فهو غير موجود أيّ …
(هو غائب عنا في لحظة الحديث عنه)…
( لذا تسمى ضمائر الغائب).
مثال:
– هو يدّرس بجدّ .
– هما يدرسان .
– هم إخوة .
– هي مجتهدةٌ
– هما مجتهدتان
– هن غائباتٌ
* أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها – إخفاؤها:
تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها ) منفصلة(في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ
أو (اختفاؤها أو استتارها) إلى ثلاثة أنواع وهي :
– الضمائر المنفصلة :
* تعريفها :
هي الضمائر التي تُذكر منفصلةً عن غيرها في الكتابة، فلا تتصل عند الكتابة بغيرها من
الكلمات .
ولها فئتان :
– الفئة الأولى: تضم الضمائر المنفصلة :
( أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن) .
– محلها من الإعراب:
* نلاحظ أنّ الضمائر المنفصلة مبنية …
(أيّ إنّ حركة آخرها ثابته لا تتغير) كما تتغير حركة أواخر الكلمات المعربة.
* وأنّ الضمائر المبنية لها موقع من الإعراب، مثل الكلمات غيرالمبنية، لذلك ونظراً
لكونها مبنية فهي تكون( في محل رفع أو نصب أو جر) .
إعداد: رشا معتز الخضراء