خريجوا الدفعة الأولى من روّاد الأعمال الشباب: خطواتنا العملية انطلقت

شام تايمز – دمشق – خاص

احتفلت غرفة تجارة دمشق، الأحد، بتخريج الدفعة الأولى من روّاد الأعمال الشباب في مركز ريادة الأعمال بغرفة دمشق والذين عملوا على إنجاز أحد عشر مشروعاً رياديّاً.

وكان لـ”شام تايمز” وقفة مع الخريجين الثلاثة الأوائل والذين نالوا دروعاً تكريمية مع شهادات من الحاضنة:
الحائز على المرتبة الأولى من دفعة روّاد الأعمال التي خرجتها حاضنة الأعمال التجارية بغرفة تجارة دمشق، عن مشروعه “octosound” “محمد خير الكشك” لفت إلى أنه رائد أعمال منذ خمس سنوات، ونال المرتبة الأولى في الحاضنة بمشروعه الخاص بجهد جماعي مع فريق متكامل عمِل معه على مشروعه بمجال الصوتيات وبالأخص التعليق الصوتي والدوبلاج.

وأوضح أنه استطاع تحقيق المسؤولية المجتمعيّة من مشروعه عبر مكتبة صوتية لمناهج المكفوفين تخدم شريحة واسعة من المجتمع، حيث قدّمت لهم بدايةً كتب الشهادات الإعدادية والثانوية، ومن ثم ستنتقل المنصة لتقديم مناهج جامعية، وقصص للأطفال لاحقاً.

ووجّه “الكشك” شكره للحاضنة التي وفرت له مكان فيزيائي ومكتب واستديو مصغّر لإنجاز أعماله، كما منحته سجل تجاري مؤقت، وتراخيص تخص المشروع مع تسهيلات نالها باسم الحاضنة.

كما نال المهندس أحمد رمضان درعاً تكريميّاً من مركز ريادة الأعمال التجارية عن مشروعه “النافذة الذكية”، وفي حديث لـ”شام تايمز” أوضح أن المشروع يعرض معلومات عن الخدمات بالقطاعين الحكومي والخاص.

وبيّن رمضان أن المشروع يقدّم أهم خدمات القطاع الحكومي التي يحتاجها المواطن في الحياة اليومية، متضمّنة الأوراق المطلوبة والإجراءات اللّازمة، وكذلك يستعرض أهم خدمات القطاع الخاص، وهناك خطة مستقبلية لتوفير طلب الخدمة من القطاع الخاص عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول.

وعن دور حاضنة الأعمال التجارية ممثلة بمركز ريادة الأعمال لفت رمضان إلى أنها وفّرت لهم المكان، والمكاتب، خدمات استشارية، تشبيك مع التجار للحصول على استشارات وإرشادات والاستفادة من تجاربهم، خدمات التسويق، وأهم ما قدمته هو منحهم السّجل التجاري لمدة سنة والذي يعتبر عقبة كبيرة أزاحتها الحاضنة عن طريقهم للانطلاق بمشاريعهم الخاصة، كما أن بابها سيظل مفتوحاً لهم.

وحول خطواته اللاحقة أشار رمضان إلى أنه وضع خطة ربعيّة للاطلاع على نتائج المشروع والعائدات التي سيحققها، ومدى توافقها مع الدراسة التي وضعت.

والمهندسة “ديمة عبيد” خريجة كلية فنون جميلة، مشروعها يحمل عنوان “minime” لتصميم وتمكين البرامج التفاعلية .
وفي حديث لـ”شام تايمز” أوضحت عبيد أن هدف المشروع تسريع العملية التعليمية عن طريق دمج دمى مسرح العرائس بالبيئات التفاعلية، وادخال الدمى للمدارس، بغرض تنمية قدرات الأطفال، وإعادة دمجهم مع إمكانية التعلم بطريقة سريعة في ظل الظرف الصعب الذي مرّ به الطفل، فوجود الدمية بالصفوف يوصل الأفكار بسرعة وبطريقة جميلة محبّبة للطفل.

وحول أهم ما قدمته الحاضنة تنوه عبير إلى أنها شكّلت الحافز الذي يعطي الانطلاق عن طريق دورات تدريبية والتشبيك مع جهات مختصة للاستفادة من خبراتها وبذات الوقت القدرة على طرح المشروع على جهات مهتمة.

وأعربت عبيد عن سعادتها بالتكريم الذي قدمته الحاضنة والذي سيبقى ذكرى ودليل على تميز المشروع، بعد ستة أشهر من الانطلاقة والعمل، لتكون خطوتها اللاحقة محاولة اقناع وزارة التربية والتواصل معها لإدخال الدمى للمدارس الخاصة والعامة واحداث فعاليات فيها.

ووجهت عبيد شكرها لمركز ريادة الأعمال التجارية وحاضنة الأعمال التجارية لمنحهم سجل تجاري مؤقت لمدة سنة ليكونوا عبره متواجدين بقوة على أرض الواقع بسجل باسم المشاريع.

وكانت غرفة تجارة دمشق أطلقت في الـ22 من كانون الأول العام الماضي مركزاً ضمن مقرها لريادة الأعمال، يعتبر الأول من نوعه على صعيد الغرف التجارية السورية ويهدف إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال والأفكار الابتكارية في مجال التجارة والصناعة والخدمات لدى الشريحة الشبابية.

شاهد أيضاً

ضبط أكثر من 2 طن كونسروة فاسدة بريف دمشق

شام تايمز – متابعة استطاعت عناصر الرقابة التموينية والتي تعمل على ضبط المخالفات الموجودة ومعالجة …