عطرِ الليل
بوحُ المساءِ الذي يفشي عناويني
وفي بريقِ عيونِ الوردِ يُلقيني
وفي جناحيهِ طيفاً راحَ يحملني
طوعاً إليكِ كعطرِ الليل شميني
لكي يسجلَ رغمَ الوقتِ أغنيتي.
على جدارِ فؤادِ العشقِ يكويني.
ولن أغادرَ ساحَ الحبِّ سيدتي
رغمَ الجراحِ التي بالهجرِ تُدميني
بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي