مستخدمو منصات التواصل..يفتحون جريمة من الأرشيف!

شام تايمز – لبنان – زينب ضوّا

بعد وقوعها منذ سنتين ونصف تعود مواقع التواصل، الاجتماعي لتضجّ بجريمة اغتصاب دنيئة حيث اغتُصب الطفل السوري البالغ من العمر “13 عاماً” في بلدة سحمر بالبقاع اللبناني، وبحسب وسائل إعلام لبنانيّة فإنّ والدة الضحيّة، وهي سيّدة لبنانيّة تمتلك محلّاً لبيع الخضار، تجني منه رزقها عقب طلاقها من زوجها السوري، وذكر الإعلام أن الطفل يعمل في معصرة زيتون.

وبحسب والدة الطفل التي قالت أنّ: “طفلها تعرّض لعمليات تحرّش واغتصاب مرّات عديدة مع تعذيب نفسي وجسدي”.

وفور انتشار الفيديو الذي ضجّت به مواقع التواصل الاجتماعي تبيّن أنّ المغتصبين تعمّدوا ربطه والتناوب عليه بالضرب والتحرّش، والمشكلة أنّ هذه القضيّة حرّكت الرأي العام دون معرفة زمن وقوعها على اعتبار أنها حديثة، وأثارت العديد من الأقاوبل وموجات الغضب، حيث غرّدت الفنانة اللبنانيّة “ديانا حدّاد”، مطالبةً حكومة بلادها بإعدام الفاعلين، الذين قاموا بتعذيب الطفل السوري وتصويره والاعتداء عليه بطريقة وحشيّة.

أمّا الفنانة اللبنانيّة سيرين عبد النور “ندّدت بالحادثة الأليمة ودعت إلى معاقبة الفاعلين مباشرةً”

كما قالت الإعلاميّة “وفاء الكيلاني” إن: “السكوت عن هذه الجريمة عار ويجب معاقبة المجرمين لتحصيل حقّ الطفل”.

وطالب الرأي العام بإعدام المجرمين وتحميل المسؤوليّة الكاملة للسفارة السوريّة في لبنان، وجمعيّات حقوق الانسان والطفل، وبضرورة تحرّك الماكينة الإعلاميّة والسفارة.

بدوره أكد السفير السوري في لبنان “علي عبد الكريم علي” بتصريح خاص لـ”شام تايمز” :

“أنّ هذا الحادثة وقعت منذ سنتين ونصف، واليوم شكّلت الخبر الأوّل في كلّ الصفحات، لكن السّفارة السوريّة في لبنان تتابع الموضوع، وتمّ تكليف محامي السفارة حينها لضمان حق الطفل وذويه، بالإضافة للتواصل مع السُّلطات اللّبنانية حرصاً على ضرورة حصول الضحية على كامل حقوقه، وحصول المذنب على كامل جزاءه”.

شاهد أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف قواعد عسكرية للعدو الإسرائيلي

شام تايمز – متابعة استهدفت المقاومة اللبنانية، اليوم الخميس، بمئات الصواريخ والمسيرات الانقضاضية قواعد عسكرية …