ألق القصيد

ألق القصيد

ألَقُ القصيدِ همى بوحي حبيبتي

 

في الحلمِ خاطبني بلهجةِ آمرِ

 

عن عالمٍ رسمَتْهُ  حينَ لقائِنا

 

بالحبِّ تبدعهُ بريشةِ ساحرِ

 

ووجيبُ لهفتِها يعشِّشُ في دمي

 

وغدا لها وطناً كعشِّ الطَّائرِ

 

وندى شذاها فوقَ رعشةِ أضلعي

 

باقٍ على صدري كدمعةِ حائرِ

 

شوقي كبركانِ الحنينِ مُسَعرٌ

 

حممٌ من الأشواقِ فيض مشاعري

 

فتحيلُها جمراً يزيدُ أُوارُها

 

في كلِّ أنملةٍ كغيثٍ ماطرِ

 

وإذا نأت عني فكلُّ كُريَّةٍ

 

بدمي تحنُّ لها حنينَ مهاجرِ

 

ماذا سأكتبُ بعدما طالَ النَّوى

 

وحنينُ نبضي كالمحيطِ الهادرِ

 

لو رحتُ أكتبُ فيهِ كيفَ لقيتُها

 

لاحتجتُ للقُبلاتِ سبعَ دفاترِ

 

بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي

شاهد أيضاً

أنت بعضي

أنت بعضي   يا بعضَ بعضي الذي مازالَ يهتفُ لي لكي ألمَّ شتاتَ الروحِ والأملِ …