* تعريفه :
هو مصدر يبين سبب وقوع الحد، أي سبب وقوع الفعل العامل في المفعول لأجله، الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوباً.
مثل : سافرَ زيدٌ طلـباً لِلدراسة.
وقد يأتي المفعول لأجله مجروراً مسبوقاً بحرف جر يفيد التعليل ( لِـ، مِنْ، فِي).
مثال : سافرَ خالدٌ لِطلـبِ العلمِ.
* حكمه : تفصيلاً..
الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوباً كسائر المفاعيل ويجوز جرّه بأحد الحروف الدّالة على التعليل، ويخضع ذلك من حيث الاستعمال للصورة التي يأتي عليها كما يلي:
– المفعول لأجله المجرد من الإضافة وأداة التعريف الأكثر فيه النصب، أو الجر.
مثال: أتيتُ رغبةً في الدراسةِ.
- المفعول لأجله المعرف بأداة التعريف الأكثر فيه الجر بحرف جر، وعادة ما ينصب.
مثال : سافرتُ للعملِ.
– المفعول لأجله المضاف يستوي فيه النصب والجر.
مثال : قوله تعالى : “ولَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ”
* ملاحظة هامة :
يشترط في نصب الاسم المبيِّن للسبب مفعولًا لأجله أن يكون مصدراً دالاً على عمل مجرد (أي قلبي غير محسوس).
مثال على ذلك الرغبة والرهبة والتعظيم والتكريم والخوف والطمع…
كقوله تعالى : “يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا”.
– فإذا كان مصدراً دالاً على عمل محسوس لزم جره بحرف جر
مثال: جلستُ للكتابة .
وكذلك إذا لم يكن مصدراً كقوله صلى الله عليه وسلم:
“دخلتْ امرأةٌ النارَ في هرةٍ حبستها”.