قال: لا هل يعقل أن تكون هناك ندوات في المدارس لبيع التلاميذ أردأ أنواع «الأكلات الطيبة» بأسعار باهظة وفوق ذلك تبيعهم ألعاباً تافهة ورديئة وتعلم الأطفال العنف «مسدسات» مثلاً, وخلال الاستراحة يقومون بالتراشق بالماء من مسدسات بلاستيكية.. هل هذا دور الندوات وإلى من تذهب أرباحها, كيف لوزارة التربية أن تسمح بذلك؟ ولكونها في المدارس هل هي مراقبة صحياً, وهل هي مواد صالحة للاستهلاك؟ ألا يكفينا كل هذا العنف الذي يحاصرنا منذ تسع سنوات حتى ندخله إلى مدارسنا وندفع ثمنه مرة عنفاً وأخرى مالاً بأضعاف أسعاره؟
عاودت السؤال: يعني أنت لست منفعلاً بسبب عدم تشغيل باص بلدية بانياس؟
صاح بأعلى صوته يا أخي لا الباص ولا بانياس, نصبوا على ابني بـ 200 ليرة ثمن مسدس بلاستيك (يعمل على الطاقة النظيفة) المااااء, والعيب أن هذا النصب يمارس في مدارسنا!!؟

سلمان عيسى