وأكد ربيع مروة- مدير فرع المؤسسة لـ (تشرين) أن إنتاجية السيارات الشاحنة حققت ربحاً وصل إلى ما يقارب 600 مليون ليرة، ما يصنف توفيراً لمصلحة المؤسسة باعتباره كان سيدفع للسيارات الشاحنة في القطاع الخاص فيما لو عملت عوضاً عن السيارات التابعة للمؤسسة بهدف نقل القمح والدقيق، موضحاً أن هذه الإنتاجية تحتل المرتبة الأولى على مستوى جميع فروع المؤسسة العاملة على مساحة القطر.
وأشار مروة إلى أن فرع المؤسسة حقق وفورات في أجور نقل الأقماح من مرفأ اللاذقية إلى المحافظات الأخرى من خلال تشغيل القطار بدلاً من سيارات القطاع الخاص، حيث تم نقل ما يزيد على 56 ألف طن إلى محافظتي دمشق وحمص، ما أدى إلى توفير مبلغ تجاوز المئة وثلاثة وثلاثين مليون ليرة. بينما تجاوز المبلغ المحقق من «كسب وقت» تفريغ البواخر 60 ألف دولار أي أكثر من 60 مليون ليرة.
وعن كمية الدقيق المنتجة خلال العام الماضي بين مروة أنه تم تجاوز الخطة الموضوعة ووصل الإنتاج إلى 112.5% ما أدى إلى وجود فائض عن حاجة المحافظة أرسلت إلى المحافظات الأخرى حسب حاجتها.
من جهة أخرى أوضح مروة أن المؤسسة باشرت أعمال أتمتة لجميع عملياتها الإدارية والتشغيلية وربط الفروع بالإدارة العامة والوزارة بقاعدة بيانات محمية، ما يوفر سرعة الوصول إلى المعلومات المطلوبة وضبط النفقات والحد من التلاعب والفساد.
إلى ذلك تضع المؤسسة مجموعة من المشاريع على خريطة عملها خلال العام الجاري أبرزها تحديث مطحنة اللاذقية كي تطحن 125 طناً من القمح يومياً، وترميم مبنى إداري للمطحنة، وبناء صويمعة معدنية في منطقة قبو العوامية، وتأمين رافعة جسرية بحمولة 5 أطنان في المطاحن الثلاث (جبلة – اللاذقية – الساحل).
وكان فرع الشركة قد نفذ مشاريع استثمارية خلال العام الفائت أبرزها الانتهاء من بناء مستودعين لخزن الدقيق في مطحنة جبلة والاستمرار في تنفيذ المستودع الثالث، وتزويدها بمولدة للطاقة الكهربائية وتركيب مظلة مطرية فيها لحماية الشوائب عند تعبئتها، وتركيب ضاغط هواء في مطحنتي جبلة واللاذقية.
رشا عيسى