يحتل فناء الجامع الأموي الجزء الأكبر منه ليغطي جزءه الشمالي ويحيط به أربعة جدران خارجية وأرصفة حجرية وأروقة تم دعمها بأعمدة حجرية وأرصفة بشكل متناوب, كما يوجد داخله عدة قباب هي:
قبة الخزنة: أُنشئت في بداية العهد العباسي عام 789م واستخدمت كخزنة لأموال الجامع ومن ثم أصبحت مكتبة لكتب ومخطوطات الجامع النفيسة.
قبة الوضوء: تقع وسط الفناء وهي مجوفة مثمنة من رخام قائمة على أربعة أعمدة رخامية في وسطها أنبوب ماء من النحاس يمج الماء إلى الأعلى أنشئت في بداية العهد العباسي وانهارت بعد وقوع زلزال عام 1759م وجددت في العهد العثماني بأمر من والي دمشق «عثمان باشا الكرجي».
قبة الساعات: تقع في الجهة الشرقية من فناء الجامع الأموي وتعود تسميتها إلى العصر العثماني الذي نقلت فيه الساعات الموجودة على باب الجامع إليها وجعل منها مركز التوقيت.
قبة النسر: تقع القبة فوق مركز قاعة الصلاة بارتفاع 45 م و قطر16 م وترتكز على طبقة تحتية مثمنة مع اثنتين من النوافذ المقوسة على جانبيها وتم دعمها بأعمدة الممرات الداخلية المركزية, وهي أكبر قبة في المسجد الأموي وإحدى إنجازات «الوليد بن عبد الملك» وقد جددت في عهد نظام الملك وزير ملك شاه السلجوقي عام 1075 وقام صلاح الدين الأيوبي بتجديد ركنين منها عام 1179 وتم استبدال القبة الخشبية الأصلية وبنيت من الحجر في أعقاب الحريق الذي وقع عام 1893, ويقول ابن جبير: «يشبهها الناس بنسر طائر كأن القبة رأسه والغارب جؤجؤه ونصف جدار البلاط عن يمين والنصف الثاني عن شمال جناحيه».
عين المكان قباب الجامع الأموي.. زينة فناء المسجد وجماله اللافت
شاهد أيضاً
انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب بمشاركة أكثر من 350 دار نشر
شام تايمز – متابعة تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، …