شام تايمز – متابعة
بالتزامن مع مرور 112 عاماً على حادثة غرق سفينة “تايتنك”، يعود تقرير جديد ليكشف سراً جديداً عن الحادثة، حيث بيّن أن وهماً بصرياً ناجماً عن الطقس ربما قد لعب دوراً حيوياً في حدوث هذه المأساة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “مترو” البريطانية.
ووفقاً للتقارير، فإن السفينة غرقت نتيجة ظاهرة بصرية تعرف بالسراب، حالت دون تمكن الطاقم من رصد الجبل الجليدي في الوقت المناسب.
وتوضح الأدلة الواردة في التقارير أن السفينة أبحرت في “الانعكاس الحراري” والذي يحدث عندما يغوص الهواء البارد تحت الهواء الدافئ، إذ يأتي الهواء البارد من تيار لابرادور على طول الساحل الكندي، والهواء الدافئ من تيار الخليج، وحينها يمكن ظهور مجموعة من السراب، بما في ذلك سراب “مورغانا فاتا” الشهير، حيث يمكن أن تبدو السفن وكأنها تطفو فوق الأفق.