شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أدهشت حالة ولادة لأم في مدينة مانشستر البريطانية الأطباء، بعد أن ولدت توأم بفارق 22 يوماً، وذلك بعد انفجار المشيمة لديها بشكل غير متوقع، وحدث ذلك في مستشفيين مختلفين.
وأعربت “كايلي دويل” البالغة من العمر 22 عاماً، عن حزنها بعد أن نجا واحد فقط، حيث كانت حامل في الأسبوع 22 ونصف فقط، عندما انفجر كيس الماء “المشيمة” لديها بشكل غير متوقع.
وقضت “دويل” خمسة أيام تحت المراقبة الدقيقة في مستشفى رويال أولدهام قبل أن تلد بشكل طبيعي. لكن ابنها “آرلو” لم ينجو، في حين أخبرها المسعفون أن توأمها الثاني من المتوقع سيلد “في غضون الساعتين المقبلتين”، لكنهم أصيبوا بالحيرة عندما توقفت انقباضاتها، وحذروا من أنه من المحتمل أن يموت، وبعد خمسة أيام من عدم الحركة، أُعيدت دويل إلى منزلها.
وبشكل لا يصدق، بعد 22 يوماً من ولادة آرلو، تم ولادة أسترو عبر عملية قيصرية في مستشفى سانت ماري القريبة، ونجا رغم كل الصعاب. كان وزنه 2 رطل، أي أقل بقليل من كيس سكر يزن 1 كجم.
وتعتقد دويل أنها تحمل الرقم القياسي لأطول فترة منفصلة لولادة توأم في إنجلترا، حيث قالت: “بعد صدمة ولادة طفلي الأول، شعرت بالذهول عندما قالوا إنني أستطيع العودة إلى المنزل”، مضيفةً: “لقد تم تعيين طبيب لي من قبل مستشفى مختلف، وقمنا بإجراء فحوصات يومية بين الولادات في كل يوم يمر، كان يقول إنه حقًا لا يستطيع تصديق ذلك.”
وأضافت “دويل”: “عندما وصل أسترو، لم أستطع أن أصدق أنه بقي على قيد الحياة طوال تلك الفترة”، مشيرةً إلى أنها لم تواجه أي مضاعفات حتى عانت من آلام المخاض، قائلة: “كنت على علم بجميع المخاطر التي تصاحب إنجاب التوائم، لقد دفعت حتى مقابل مواعيد الطبيب العام الخاصة لأنني كنت قلقة للغاية بشأن المضاعفات”.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن حوالي واحدة من كل ثماني حالات حمل تنتهي بالإجهاض، والذي يُعرف طبياً بأنه فقدان الحمل خلال الأسابيع الـ 24 الأولى، كما تشير تقديرات أخرى إلى أن هذا الرقم أعلى لأن العديد من النساء في المراحل المبكرة جداً من الحمل قد لا يدركن أنهن يتوقعن حدوث الإجهاض.
ولا يعرف الأطباء السبب الرئيسي لحدوث انفصال المشيمة، لكن التدخين وإصابة البطن وارتفاع ضغط الدم يزيد من المخاطر.
