القائم بأعمال السفارة التشيلية في سورية يبحث مع نائب رئيس الجمعية الخيرية السورية في تشيلي سبل التعاون

شام تايمز – لينا فرهودة – محمد سالم

استقبل القائم بأعمال السفارة التشيلية في سورية الدكتور “خوسيه باتريسيو بريكلي”، نائب رئيس الجمعية الخيرية السورية الموجودة في تشيلي “عزيز موسى” لبحث المجالات التي تعمل على تطويرها الجمعية، إلى جانب النشاطات السابقة والمستقبلية التي تسعى إلى تنفيذها، وذلك في مقر السفارة بدمشق.

وخلال اللقاء، أكّد “موسى” أن هدف الجمعية الخيرية السورية الموجودة في تشيلي والتي تأسست عام 1913، ينصب في الجانب الثقافي والتعليمي، لافتاً إلى وجود عدد من المشاريع المستقبلية بين تشيلي وسورية قيد الدراسة، مبيّناً أن الجمعية تقدم مساعدات طبية للطلاب الموجودين في تشيلي، كما تشارك في الكثير من الفعاليات لنقل صورة عن الثقافة السورية للتشيليين.

وفيما يخص نشاطات الجمعية داخل سورية، قدّمت مساعدة لمدرسة “الغسانية” في حمص التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، حيث تكفّلت بـ 102 من طلابها، وأكملت المشروع بوضع ألواح طاقة شمسية للمدرسة، وتم زيارة المدرسة فيما بعد لمتابعة التطورات فيها، وفقاً لـ “موسى”.

وعن النشاطات القادمة، أشار “موسى” إلى أن الجمعية ستقدم مساعدة مادية لروضة موجودة في صيدنايا بريف دمشق، موضحاً أن السفارة التشيلية في سورية تحرص على دعم المشاريع السورية.

وكان لـ “شام تايمز” لقاء خاص مع “موسى” تحدّث من خلاله عن الجالية السورية في تشيلي، حيث قال: “يوجد نادي سوري في تشيلي، إضافة إلى 3 جمعيات تابعة لسورية تتناول الجانب الثقافي، ومعظم السوريين الذين وصلوا إلى تشيلي قديماً وبالرغم من الحفاظ على الهوية السورية، فقدوا الاتصال المباشر مع سورية، لذلك يسعون لأن يكونوا صلة الوصل بين السوريين المقيمين في تشيلي مع أبناء بلدهم”.

وأضاف “موسى”: “نسعى دائماً إلى توصيل الصورة الآمنة عن سورية لأبناء الجالية السورية في تشيلي، خصوصاً بعد الأزمة التي عاشتها البلد، والتي منعتهم من زيارتها، واصفين إياها بالمكان الخطير”، متابعاً: “والداي سوريون وهذا ما يجعلني مرتبط بسورية وتعني لي الكثير، فهي أغنت ثقافتي وشخصيتي، وشعبها يتصف بأنه غني بالثقافة والأدب والتعليم، وتعد هذه الزيارة الثالثة لي خلال أقل من سنة، والتي تلت زيارتي كمرافق لأخي الذي شارك باسم الفريق السوري في بطولة الركبي التي أقيمت بالسعودية”.

ونوّه “موسى” بأن أبواب السفارة السورية في تشيلي وبالرغم من إمكانياتها القليلة، مفتوحة للجميع وتقدّم خدمات وتسهيلات للمواطنين للقدوم إلى سورية وتدعم وتشارك بجميع الأنشطة والفعاليات، لافتاً إلى أن فئة من الشعب لديها صورة سيئة عن الوضع في سورية تمنعها من زيارة السفارة.

وتابع “موسى”: “السفارة التشيلية في سورية لها وضع خاص حيث تم إغلاقها بشكل غير رسمي لمدة قليلة، بينما كان الفضل للجالية السورية في تشيلي والمنظمات والجمعيات الذين منعوا إغلاقها”، خاتماً حديثه بتوجيه الشكر للسفارة ممثلة بالدكتور ” خوسيه باتريسيو بريكلي ” القائم بأعمالها، إلى جانب فريق العمل على الجهد الذي تم بذله من خلال الفعاليات التي تم تقديمها ورعايتها

وتعد السفارة التشيلية في الجمهورية العربية السورية رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات التشيلية السورية على الأصعدة كافة.

شاهد أيضاً

هولندا.. الشرطة تقمع احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعة “أمستردام”

شام تايمز – متابعة قمعت الشرطة الهولندية بالقوة احتجاجات سلمية مؤيدة لفلسطين نظمها طلاب وموظفو …