شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
ناقش المشاركون في الندوة التي أقيمت على هامش فعاليات اليوم الختامي لمعرض موتكس خان الحرير، مشاكل ومعوقات العملية التصديرية وسبل إيجاد الحلول اللازمة، عبر تعاون جميع الأطراف المعنية في هذا المجال، بما يسهم في زيادة حجم الصادرات السورية إلى الأسواق الخارجية سواء التقليدية أو الأسواق الجديدة، وفقاً لوكالة “سانا”.
وطرح المشاركون مشكلات عدة تواجه عملهم بما فيها القضايا المصرفية والمالية، مؤكدين ضرورة التشاركية مع الاتحادات لوضع الجزئيات وتفاصيل القرارات التي تصدرها الحكومة، وتقديم الدعم الكامل للمعارض التصديرية نظراً لأهميتها في جلب القطع الاجنبي، ودعم ورش القطاع النسيجي الصغيرة والمتوسطة وابتكار حلول لها لتتمكن من ترويج منتجاتها خلال المعارض وإعفاء هذه الورش من الضرائب، وتقديم إعفاءات عند استيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات النسيجية للمصدرين الحقيقيين بمقدار التصدير بدون رسوم جمركية.
وأكّد رئيس اتحاد غرف الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها “غزوان المصري” أهمية الاستفادة من أي دعم تقدمه الحكومة للصادرات وتوسيعه ليشمل عملية الشحن والاشتراك بالمعارض الداخلية والخارجية لما لها من دور في زيادة كميات الصادرات السورية وإظهار الوجه الحقيقي للصناعة السورية، منوهاً بتعاون الحكومة ودعمها وتشجيع الصادرات وتقديم التسهيلات من خلال القرارات الأخيرة وبما يخفف الضغط على منصة التمويل.
بدوره، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة حلب “عامر حموي” دعا إلى دعم العملية الإنتاجية وتقديم التسهيلات عبر ايجاد حلول لمشكلة انقطاع الكهرباء في المناطق الصناعية، ومنح إعفاءات ضريبية للورش الصغيرة والمتوسطة وتقديم قروض ميسرة لصغار الحرفيين أو الورش بدون فوائد أو فوائد بسيطة، إضافة إلى قروض بدون فوائد للطاقة الشمسية وخاصة في حلب وضرورة مراعاة ظروف المنتجين وتقديم المزيد من الدعم والعمل على إعادة جذب رؤوس الأموال السورية في الخارج عبر تقديم محفزات مشجعة.
من جهته، رئيس جمعية الشحن والإمداد الوطني “رياض الصيرفي” لفت إلى أهمية إيجاد الحلول اللازمة لاستيراد الأقمشة المسموح استيرادها عبر أكثر من معبر جمركي، وعدم الاكتفاء باستيراد هذه الاقمشة من ميناء اللاذقية وبما يوفر الوقت والجهد والمال ويخفف الأعباء على صناعيي النسيج وخاصة صناعيي الألبسة.
وأشار الدكتور “عامر خربطلي” مدير غرفة تجارة دمشق الذي أدار الندوة، الى أهمية المداخلات التي قدمها المشاركون والتي أضاءت على ما يعاني منه جانب التصدير من مشكلات مشيراً إلى أن الطروحات والمقترحات المقدمة سوف تأخذ طريقها إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة.
وفي رده على الطروحات والمداخلات، أكد مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات “ثائر فياض” استمرار الهيئة بتقديم الدعم للصادرات وللمنتجين بمختلف الأشكال وللعديد من القطاعات وعبر برامج متعددة، بهدف تعزيز التنافسية للصناعات السورية مشيراً إلى أن ما طرح في الندوة سواء ما يتعلق بالمشكلات أو المقترحات المتعلقة بالعملية الانتاجية الصناعية أو التصديرية سيتم رفعها إلى الجهات المعنية بهدف اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة.
وأشار إلى أهمية تعزيز تنافسية الصناعات النسيجية والغذائية السورية وغيرها من الصناعات لافتاً إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تدعم كافة المعارض سواء التخصصية أو الدولية او غيرها ومنها المشاركة السورية في معرض الصناعات الغذائية جلفود في دبي والذي ستشارك فيه كبرى الشركات الغذائية السورية.
شارك في الندوة رئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب وأعضاء من مجالس الإدارات والهيئات العامة لغرف الصناعة والتجارة في دمشق وريف دمشق وحلب وعدد من الصناعيين المصدرين والمستوردين.
