افتتاح معرض لمشاريع تخرج طلاب المعهد التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق

شام تايمز – متابعة

افتتح معرض لمشاريع تخرج بجميع الاختصاصات لطلاب المعهد التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وذلك بهدف ربط مخرجات الجامعة بسوق العمل وإظهار قدرات الطلاب في مجال اختصاصهم، وخلق روح المنافسة العلمية.

وأكد محافظ دمشق المهندس “محمد طارق كريشاتي” في تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح أن الطلاب قدموا خبراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم في المعهد وتعتبر مشاريع رائدة تخدم جميع القطاعات الخدمية في الدولة، مشيراً إلى أنها ستدخل في مجال التطبيق.

ولفت “كريشاتي” إلى أهمية المشاريع من ناحية تلبية متطلبات واقعنا الحالي والتي يمكن أن تتطور مستقبلا لتتحول إلى صناعات متوسطة وصغيرة لاسيما التي تختص بالتحكم الآلي والمشاريع الطبية التي تحتاج إليها المشافي والحاضنات وحافظات الأدوية.

بدوره نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية الدكتور “محمد تركو” أوضح أن المعرض يعكس المستوى العلمي المتقدم للطلاب، ويعبر عن جودة مخرجات العملية التعليمية في المعهد، مشيراً إلى حجم الجهود المبذولة من قبل إدارة المعهد والجامعة لتكون المشاريع متميزة وتخدم متطلبات المجتمع.

وأضاف “تركو” إن المشاريع انقسمت إلى قسمين الأول ركز على محاكاة الواقع، والثاني ركز على إيجاد حلول للمشكلات الواقعية وخاصة في مجالي الطاقة والطب، وتسعى الجامعة جاهدة لتبني هذه المشروعات واستثمارها في سوق العمل.

من جهته مدير المعهد التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور “غسان حداد” لفت إلى أن المعهد أقام المعرض بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس جامعة دمشق واختار المشاريع المتميزة من 300 مشروع تخرج، موضحاً أن المشاريع تنوعت حسب الأقسام التسعة التي يتألف منها المعهد، وهي تستطيع تزويد مؤسسات الدولة بكل التجهيزات التي تتطلبها في عملها.

وبين رئيس قسم الهدسة الصناعية المهندس علي بدور أن المشاريع هدفها تعليمي وإدخال الطالب إلى سوق العمل، منها المخبرية ومنها التنفيذية، مؤكداً على إمكانية تطبيقها في سوق العمل، مضيفاً أنه تم إنجاز لوحات تجربيية تعمل على PLC، ولوحات تحكم تعمل على الهواء المضغوط، ومصغرات مجهزة لتعليم الطالب على الرسم الصناعي، ومشاريع تنفيذية مثل آلة تصنيع المواد البلاستيكية من تجميع الطلاب وتنافس السوق في القدرة الإنتاجية، إضافة لمشروع نموذج مصغر عن المصعد لتعليم الطلاب التعامل مع الحساسات وآلية تحريك المصاعد.

وأوضح الفني ومعلم الحرفة الأستاذ لؤي زعبوط أن مشاريع التخرج تم تنفيذها في المعهد بأيدي الطلاب، وتنوعت بين الخدمية والتعليمية، ومن الممكن أن تكون مشاريع صغيرة ومتوسطة تؤمن فرص عمل للخريجين، لافتاً إلى وجود مشاريع متميزة مثل مشروع سيارة تعمل على الطاقة الشمسية، ومشروع للطاقة الشمسية تمت إضافة حساسات له لتتحرك الألواح باتجاه الشمس، ومشروع مخبر تحكم كهربائي.
المدرس محمد الحلبي لفت إلى أن المعهد يعمل على تنفيذ المشاريع التي تخدم سوق العمل، ويشترط في المشروع المختار أن يكون ذو فكرة جديدة لتأهله الدخول إلى المعرض، لافتاً أن كل مجموعة من الطلاب تتشارك على تنفيذ مشروع وذلك لتخفيف الأعباء المادية على الطالب.

وفي لقاءات قال الطالب “محمد تامر قلعه جي” إنه قدم مشروعا يتضمن /دراجة عكسية ثلاثية العجلات/ تستخدم في حلبات السباق الرياضية وتتميز بالسرعات العالية والقدرة على التحكم مبينا أنه تم دمج محرك دراجة نارية وجملة الدفع الخلفية لها مع جملة التوجيه الأمامية للسيارة وإمكانية قيادتها.

وأوضحت” آلاء ادريس والطالب عماد شعبان” من قسم الهندسة الكهربائية اختصاص شبكات أن مشروعهما عبارة جهاز لتتبع الطاقة الشمسية يفيد في مجال التدريب التدرب على تركيب ألواح طاقة شمسية وكيفية التعامل مع منظومات الطاقة الشمسية و الهدف منه الاستفادة قدر الإمكان من الطاقة الشمسية ويتتبع الشمس من وقت الشروق لوقت الغروب مزود بحساسات ليتبع الضوء.

وبيّن “الطالب محمد الخطيب” إنه يشارك وزملائه بمشروع عبارة عن مخبر للتحكم الكهربائي يستخدم في تدريب الطلاب على المدارات والتجهيزات الكهربائية واختبارها بطريقة تحاكي ما يجري على أرض الواقع وكيفية كشف الأعطال والتحكم عن بعد عبر المحرك الموجود.

ويستمر المعرض لغاية التاسع عشر من شهر تشرين الأول الجاري ويرافقه ندوة حوارية حول دور المعاهد التقنية في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة لتكريم للأساتذة المتقاعدين، والطلاب الأوائل.

شاهد أيضاً

الأونروا: مساعي حل الوكالة تقوض قيام دولة فلسطين

شام تايمز – متابعة أكد “فيليب لازاريني” المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، …