استعراض محاور التعاون المشترك خلال اجتماع وزير التربية مع ممثل منظمة اليونيسيف الجديد في سورية

شام تايمز – متابعة

التقى وزير التربية الدكتور “دارم طباع” مع ممثل اليونيسيف الجديد في سورية “ياسوماسو كيمورا” بحضور “فريدريك أفولتر” رئيس قسم التعليم في المنظمة و”رشا الريس” اختصاصية التعليم في المنظمة، ومدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة “غسان شغري”، لبحث التعاون في محاور تربوية عدة كتعويض الفاقد التعليمي ومنهاج الفئة “ب” وتنمية مهارات الحياة.

حيث أشار الوزير لأهمية التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف لاسيما مناقشة وإنجاز الخطط والبرامج بالتنسيق مع قطاع التعليم عبر إطار العمل المشترك الذي يتم من خلاله تحديد الأدوار وتنفيذ المهام بالتشاركية مع المنظمات الدولية والوطنية غير الحكومية لتنفيذ تأهيل المدارس المتضررة جراء الحرب على سورية، منوهاً لإجراءات تعويض الفاقد التعليمي كتدريس منهاج الفئة “ب” والمنهاج التمكيني والدروس المقدمة عبر الفضائية التربوية والمنصات التربوية، وصفوف التعليم الافتراضي التي افتتحت في حلب واللاذقية بعد الزلزال.

كما أشار الوزير إلى جهود المنظمة والشركاء في تأمين مستلزمات الطلاب القادمين من لبنان ومناطق خارج السيطرة لتقديم امتحاناتهم العامة، إلى جانب خطة الوزارة في تدريب المعلمين ودعم التعليم المهني وتنمية مهارات الحياة ضمن منهاج التعلم الاجتماعي الوجداني، والتربية المهنية، والربط الشبكي بين الإدارة المركزية والمدارس، متحدثاً عن الورقة السورية التي قدمت في قمة تحويل التعليم المنعقدة في نيويورك حول تجربة التعليم خلال الأزمات والحروب – سورية نموذجاً، مبيناً أنّ الوزارة تركز في خططها حول البحث عن الاستدامة للموارد الطبيعية، ونشر تلك المفاهيم لدى الطلاب، مؤكداً دعم الحكومة السورية للتعليم والوصول لكل طفل رغم كل الصعوبات والخسائر التي أصابت قطاع التعليم جراء الحرب.

بدوره أشاد ممثل اليونيسيف بالتعاون البنّاء مع وزارة التربية، والرغبة في مزيد من دعم جهود الوزارة خدمة للأطفال، وأوضح أهمية التعليم للخروج من آثار الحرب، والتعليم باعتباره الفرصة التي ينبغي تأمينها لكل طفل، لتكون المدارس المكان الآمن بعيداً عن عمالة الأطفال أو الزواج المبكر، فسورية بلد لديه حضارة عريقة وتاريخ وتراث، لذلك يجب بذل كل الجهود والتعاون ليكمل الطلاب تعليمهم، مشيراً لأهمية خطة الوزارة في استضافة الطلاب القادمين لتقديم امتحاناتهم العامة، والاستعداد لبذل كل الجهود لتوفير مستلزمات عملية الاستضافة، مبيناً أهمية جهود الوزارة في تعويض الفاقد التعليمي، وربط المدارس عبر نظام إلكتروني، وتنمية مهارات الحياة والمهارات الرقمية لدى الطلاب، وضرورة ربط التعليم بالعمل، وبذل الجهود في التدريب والتأهيل والحفاظ على صحة الأطفال، والارتقاء بخبرات الشباب ومساعدتهم على تجاوز الأزمات، وتشجيع المبدعين مبيناً أهمية التنسيق المشترك، والعمل المستمر لتطوير العلاقات التربوية ودعم المشاريع البناءة.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …