نقابة صيادلة دمشق: وضع الدواء “ممتاز” ويوجد نقص شديد في بعض أصناف الحليب

شام تايمز – متابعة

كشف “حسن ديروان” رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق أن وضع الدواء حالياً ممتاز، وأن هناك توافراً لكل الأصناف ولا يوجد نقص إلا في أصناف قليلة جداً لا تتجاوز نسبتها 5% من الأدوية التي كانت مقطوعة سابقاً منها الدواء الذي يدخل في علاج الصرع والمشاكل العصبية، باعتبار أن المركّب الخاص به مقطوع تقريباً في كل الشركات.

وأوضح “ديروان” فيما يتعلق بحليب الأطفال أنه مازال هناك نقص شديد في بعض أصناف الحليب، وأن الكميات التي يتم استيرادها حتى الآن قليلة ويتم توزيعها على الصيدليات بشكل حصص، وبالتالي هناك صعوبة في تأمين علبة الحليب، محذراً أن هذه الأصناف مهددة بالانقطاع بشكل كامل في حال لم يتم ترميم النقص من الشركات التي تستورده، وفقاً لـ”صحيفة الوطن”.

ولفت “ديروان” إلى أن الصيدلية المركزية التابعة للنقابة تبيع علب الحليب على دفتر العائلة وكل ثلاثة أو أربعة أيام ويتم فتح العلبة حتى لا يتم بيعها في السوق السوداء، مضيفاً أنه لا يوجد مشكلة في تغير الأصناف ما دام أنه يتم إعطاء الحليب المناسب لعمر الطفل، وهذا ما يتم تعزيزه مع الأطباء بأنه لا يوجد مشكلة في تغير نوع الحليب وأن أي نوع موجود هو مناسب ويخضع للشروط والمواصفات المطلوبة نفسها، وخصوصاً أن بعض الأهالي لديه خوف من تغير نوع الحليب.

وأشار “ديروان” إلى أنه دخلت ثلاثة أصناف جديدة إلى السوق ولكن سعر العلبة الواحدة لهذه الأصناف تترواح ما بين 30 إلى 35 ألف ليرة، معتبراً أن هذه الأصناف الجديدة تحل جزءاً من المشكلة وليست كل المشكلة، لافتاً إلى أن هناك مشكلة في أصناف الحليب العلاجية وهو حليب طبي غير أنواع الحليب الأخرى التي تعطى للطفل، وأن هذه الأصناف تعطى للطفل عندما يعاني مشاكل مثل حالات الإسهال والإقياء.

وأكدّ “ديروان” أنه حالياً يتم التواصل مع الشركات التي تستورد مثل هذه الأنواع من الحليب، مشيراً إلى أن توافرها يحتاج إلى فترة قصيرة إلى حد ما، باعتبار أنه حالياً في صدد استيراد هذه الأنواع من الحليب وبالتالي توافرها في السوق، مبيناً أن ربط مستودعات الأدوية بوزارة المالية للتحصيل الضريبي جارٍ ومازال هو قيد التجربة.

شاهد أيضاً

العدل الدولية: انعقاد جلسات حول الهجوم الإسرائيلي على رفح خلال يومين

شام تايمز – متابعة أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، أنها ستعقد جلسات يومي الخميس …