“جبهة النصرة” تتوسع في عفرين.. ومطالبات توسيع نطاق المساعدات للاجئين الفلسطينيين في شمال غربي سورية

شام تايمز – متابعة

بعد أن بسط تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي سيطرته على جنديرس، تواردت أنباء عن تحرك جديد له في محور قرية “قطمة” بريف مدينة “عفرين” المحتلة شمال حلب، الأمر الذي دفع ما يسمى “الفيلق الثالث” التابع لميليشيا “الجيش الوطني” الموالية للاحتلال التركي لحشد مسلحيه في محيط مدينة “إعزاز” المحتلة في الريف ذاته.

ونقلت وكالة “نورث برس” الكردية، أمس عن مصدر تأكيده، أن ميليشيا “الفيلق الثالث” حشدت مسلحيها في مدينة “أعزاز” وبلدة “كفرجنة” بريف عفرين، عقب أنباء عن وجود مسلحين لتنظيم “النصرة” في تلة “قطمة” التابعة لناحية “شران”، مضيفاً أن مدينة “أعزاز” شهدت استنفاراً لجميع الحواجز التابعة للفصائل الموالية للاحتلال التركي المحيطة بالمدينة، وسط تدقيق في السيارات الخارجة والداخلة إلى المدينة.

من جانب آخر، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن ما يسمى “مركز العودة الفلسطيني”، ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، طالبا خلال جلسة نقاش مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سورية، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، بتوسيع نطاق المساعدات للاجئين الفلسطينيين الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية له، والتنظيمات الإرهابية شمال غرب سورية، مع تزايد حاجتهم الماسّة إليها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الشهر الماضي.

وأوضح “مركز العودة والمجموعة”، أن أكثر من ألف و500 عائلة فلسطينية تعيش في شمال غرب سورية، وأن 20 لاجئاً فلسطينياً في تركيا و48 آخرين في سورية، فقدوا حياتهم نتيجة الزلزال الذي هزّ أجزاء واسعة من الدولتين الجارتين، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين هناك، وأن أعداداً لا تحصى من العوائل أصبحت بلا مأوى مرة أخرى، وهي بحاجة ماسة إلى السكن، والمساعدات الطبية والغذاء ومصادر التدفئة، على حين أن هناك أرواحاً باتت على المحك، الأمر الذي يستدعي توسيع نطاق المساعدات العاجل.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …