شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
عقد الاجتماع الدوري لمدير تربية طرطوس “علي شحود” مع أطر التوجيه التربوي وبحضور المدير المساعد للتعليم الأساسي “محسن خضر” أمس، في صالة عمريت، لمناقشة تفعيل الدور الإشرافي التربوي في المدارس ومتابعة سير العملية التعليمية والتواصل مع الدوائر المعنية لمعالجة المشكلات المدرسية والجديدة منها التي ظهرت على خلفية حدوث زلزال سورية وطرائق المعالجة اللازمة.
وبدأ مدير التربية الاجتماع بشكر جهود الجميع المبذولة لرصد مشكلات مدارسهم بالسرعة القصوى وتوصيفها والإخبار عنها ليصار إلى اتخاذ إجراءات الاستجابة الطارئة التي اعتمدتها التربية عقب حدوث الزلزال وخاصة حيال الأبنية المدرسية التي تابعتها لجان مراقبة الأبنية المدرسية ، وتم الكشف عليها وإحالة المتضررة منها إلى لجان السلامة العامة الفرعية في المحافظة، مشيراً إلى حجم الاضرار التي أصابت عدداً كبيراً من المباني ولكنها لم تسجل حالات خطيرة إلا لثلاث مدارس وعدداً من الشعب الصفية والإدارية واتخذت الإجراءات الإدارية اللازمة لإخلائها ونقل الطلاب إلى مدارس مجاورة.
وتتابع لجان الأبنية المدرسية أعمال الصيانة وفق صلاحياتها المتاحة لتأمين عودة واستقرار كامل للعملية التربوية.
و أشار بكلامه إلى ضررورة المتابعة اليومية لواقع المدارس لتسجيل المستجدات بشفافية مطلقة والابتعاد عن حالات الخوف والتهويل في توصيفها ، مؤكداً على الدور الكبير للجان السلامة العامة الفرعية التي تحدد عوامل الخطورة العمرانية والإنشائية والفنية ويتم الإيعاز إلى الإدارة التربوية لأخذ الحيطة والإجراءات اللازمة.
وحول الدور الإشرافي الميداني طلب مدير التربية الكشف على سجلات البيانات الشهرية للمدارس والتأكد من تقديمها إلى الدائرة المعنية وفق المسميات الوظيفية الصحيحة في المدارس وتقديم الملاحظات عند وجود أي خلل في توزيع الأعمال المدرسية الإدارية والأنصبة الدراسية وفق الملاك الحقيقي للمدرسة.
مع الأخذ بعين الاعتبار إلى عدم الموافقة على طلبات الإحالة للأعمال الإدارية وما في حكمها لحين الإعلان عنها رسمياً في شهر نيسان القادم لهذا العام، منوهاً إلى توسيع حلقة الاتصال والتواصل مع الإدارات المدرسية وتفعيل مجموعات التواصل الإلكتروني للمتابعة اليومية وتأمين البيانات المدرسية بشكل حقيقي.
وفي سياق العمل التربوي أشار مدير التربية إلى الخطوة الإيجابية التي وافق فيها مجلس الوزراء على مقترح وزارة التربية لتحديد الأماكن النائية وشبه النائية ومنح العاملين في وظائف تعليمية وإدارية تعويضاً مالياً والجهود المبذولة لتأمين ذلك.
في ختام الاجتماع قدَّم الموجهون مداخلاتهم واستفساراتهم حول قرارات وقضايا تربوية و منها طلب زيادة مادة المحروقات لتفعيل الجولات الجماعية الميدانية إلى المدارس وخاصة البعيدة منها، وضرورة تنسيق العمل بين أطر التوجيه التربوي والاختصاصي في توزيع المعلمين والمدرسين والموافقة على إعطاء الإجازات الصحية والمؤقتة وبلا أجر عند توفر الشروط المطلوبة لذلك وبما لا يعيق العملية التعليمية وتأمين البدائل من داخل الملاك التربوي وعلى أن يكون في الفترات الزمنية المحددة من كل فصل دراسي.
وبدوره أجاب مدير التربية على المداخلات والطروحات وفق الأنظمة والقوانين، منوهاً بكلامه إلى حساسية المرحلة القادمة كونها تعد فترة تقديم الاختبارات الشفوية والكتابية و يتبعها الاستعدادات لامتحانات الصفوف الانتقالية والشهادات العامة وهذا يتطلب مضاعفة الجهود الفردية والجماعية وبمهنية لأنها واجب وطني ومسؤولية الجميع لما فيه خير لمصلحة أبناء المحافظة.
وحضر الاجتماع رئيس دائرة التعليم الأساسي “علي شعبان أحمد” ورئيس دائرة المناهج “عيسى محمد” ورئيس شعبة التوجيه التربوي “محمد محمد”.
