شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
غنّت “وحياتي عندك” و”الأسامي” وتساءلت في أغانيها “وش مصيري” ليكون حكم “الله غالب” على مصيرها بعمرٍ صغير، وختمت مسيرتها الفنية بألبوم “يوم ليك ويوم عليك”، ليصبح يوم 28 تشرين الأول 2003، اليوم الأخير لها في الحياة، لكن الجمهور لم ينسَ “ذكرى” التونسية وغنّى لها و”تبقى ذكرى”.
ويصادف اليوم الذكرى الـ 19 لوفاة الفنانة التونسية “ذكرى”، التي قُتلت على يد زوجها “أيمن السويدي” من خلال إطلاق النار عليها تحت تأثير الخمر، إضافةً إلى قتله مدير أعماله لينتحر بعدها، حسبما أعلنت السلطات المصرية.
ولدت “ذكرى محمد الدالي” في منطقة “وادي الليل” التونسية، في 16 أيلول 1966، وكانت أصغر أشقائها الثمانية.
وبدأت الغناء أثناء وجودها في المدرسة، حيث شجعها والدها على الغناء بينما لم تتقبل والدتها ذلك، وبعد وفاة والدها بدأت والدتها بدعمها كما فعل جميع اشقائها.
وفي عام 1980 شاركت “ذكرى” في برنامج للمسابقات بأغنية “اسأل عليا”، وهي نفس الأغنية التي شاركت بها بعد ذلك ببرنامج آخر للهواة، وفازت حينها بالجائزة الكبرى.
وسجلت الفنانة الراحلة أول أغنية لها في 1983 باسم “يا هوايا”، لتنضم بعدها إلى فرقة الإذاعة والتلفزة التونسية بقسم الأصوات، في حين اختارت “ذكرى” سورية لتتعلم أصول الغناء والموسيقى برفقة الملحن “عبد الرحمن العيادي”، لتسجل بعد فترة أغنية “الحب النقي” في “استوديوهات” دمشق، ثم انطلقت في السوق الليبي وتواردت عليها الأعمال والتسجيلات.
وفي التسعينات حصل خلاف بين “ذكرى” وبين خطيبها الملحن “عبد الرحمن العيادي” الذي لحن لها العديد من الأغاني في بداياتها، بسبب احتكاره لصوتها ورفضه أن يلحن أي شخص آخر غيره لأغنياتها، لذلك تركته وانضمت لمجموعة “زخارف عربية”.
تعد “ذكرى” من مؤسسي سلسلة “رفاقة عمر” التراثية الرمضانية لمدة 16 عام متتالية في ليبيا، كما أنها الفنانة الوحيدة التي تملك التعداد الأكبر من الألبومات الليبية، واجتمعت في ثنائيات مع العديد من الفنانين الخليجيين مثل “طلال مداح” و” أبو بكر سالم” ، إضافةً إلى أنها أول مطربة تقدم “ديو” مع الفنان “محمد عبده”.
في رصيد الفنانة “ذكرى” أكثر من 6 ألبومات و43 أغنية، أشهرها “كل اللي لاموني” و”نفسي عزيزة” و”بحلم بلقاك” و”فرصة أخيرة” و”الله غالب” وغيرها الكثير.
