في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.. ملتقى تضامني بحلب للتأكيد على حق العودة والتمسك بخيار المقاومة  

شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي

نظمت الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وبالتعاون مع لواء القدس بحلب، الملتقى التضامني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والمناضلين في مقر النادي العربي الفلسطيني بحي الجميلية.

تضمن الملتقى تقديم لوحة تعبيرية قدمتها فرقة النادي العربي الفلسطيني بعنوان “شدوا بعضكم يا أهل فلسطين” عكست في مضامينها عن النكبة والهجرة الفلسطينية وعن حياة البؤس والشقاء التي يعيشها الشعب الفلسطيني في المخيمات وعن تضامن فلسطينيو الشتات واللاجئين مع القضية المركزية قضية فلسطين ورفض القرارات الدولية التي تنادي بالتقسيم وأن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الكفاح المسلح وليس السلام والمفاوضات.

وألقى المسؤول الثقافي للنادي العربي الفلسطيني الشاعر “محمود علي السعيد” قصيدة بعنوان ” صرخة الحمى ” والتي تعكس في طياتها عن الألم والحزن الذي اعتصر قلوب الفلسطينيين في الشتات خلال قوله “لماذا الشرق لم يسكن قرى وطني ويرفو الجرح؟.. لماذا لا أرى الأكمات تكسوها صبايانا وعصفوراً جديد الوصل يرعى في خطوط الصبح”، مؤكداً أنه لابد من أن يأتي يوم ويعود أهل فلسطين إلى أرضهم التي اغتصبها العدو الصهيوني، فحق العودة لن ولم يمت وإن طال الزمن، مشيراً إلى أن يوم التضامن مع فلسطين هو يوم النضال السوري أمام الهجمة الشرسة التي استهدفت بسورية البلد الذي احتضن أهل فلسطين وبقي مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وألقيت عدد من الكلمات التضامنية شارك بها عدد من الأدباء والمناضلين وشخصيات ثقافية منهم “أحلام الموسى” من منظمة الصاعقة الفلسطينية، و”محمد الهواري” من الجبهة الديمقراطية و”زياد حسنة” من الحزب السوري القومي الاجتماعي، و”جمال نسلة” ممثل الجمعية الخيرية للواء اسكندرون و”أمجد بري” من جمعية بيت القصيد، و”عمر عيد” ناشط في مجال حق العودة، وغالب البرهودي” مدير الثقافة سابقاً والأديب والشاعر “عبد الحميد ديوان” وممثلو الجالية السودانية واليمنية في سورية عبروا فيها عن التلاحم بين القضية السورية والفلسطينية بعد أن أثبت الأيام والسنوات الطويلة من القتال مع العدو الغاصب والكيان المحتل أن لا سبيل لتحرير فلسطين إلا البندقية، ولا خيار إلا المقاومة، أما بالنسبة للخطابات والكلام المعسول والحلول السياسية فهي ومن يدعيها ويتكلم بها إلى زوال. وأن فلسطين أرض عربية مباركة وكرامة الأمة وقبلة العرب الأولى.

في حين فرقة “حنين” وفرقة “صمود” حزمة من الأغاني الوطنية والفلكلورية المعبرة عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة وتقرير المصير، فيما أبدعت فرقة “إسعاد الطفولة” المكونة من أطفال النادي من ذوي الشهداء والأيتام عندما قدمت الأغاني الفلسطيني التراثية.

يذكر أنه عملاً بقرار الجمعية العامة 32/40 ب بتاريخ 2 كانون الأول 1977، يتم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنوياً يوم 29 تشرين الثاني أو في حدود هذا التاريخ، وهو احتفال رسمي يقام للاحتفال باتخاذ الجمعية العامة، في 29 تشرين الثاني 1947، القرار 181 د2 الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين.

شاهد أيضاً

استثمار جديد لمشروع نقل في دمشق

شام تايمز – متابعة منحت هيئة الاستثمار، أمس الأربعاء، إجازة استثمار لمشروع نقل الركاب والأفواج …