شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
شهد العالم العربي من مسرح أوبرا دبي، اليوم الحفل الختامي لتتويج بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، الذي نظمته “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، بعد موسم استثنائي في تاريخ التحدي الهادف إلى بناء جيل متمكن بالقراءة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية كلغة للعلوم والآداب والإنتاج المعرفي، بحضور 2000 مشارك من نجوم التحدي، وكبار الشخصيات والمثقفين والتربويين، وأولياء الأمور، يتقدمهم الطلبة المتميزون الذين وصلوا إلى النهائيات، على مستوى الدول العربية والجاليات، وتوجت “شام البكور” من الجمهورية العربية السورية بطلة تحدي القراءة العربي بعد اختيارها من بين أكثر من 22 مليون مشارك من 44 دولة.
وصرّح وزير التربية الدكتور “دارم طباع” بهذه المناسبة: إن هذا الفوز السوري والموهبة السورية الفذة لا توصف، حيث كانت الوفود العربية بما فيه الوفد السوري متفاعلاً، ووردتنا التهنئة من كل مكان، مضيفاً أن الفوز إحياء للعروبة، إحياء للأمة العربية، إحياء للغة العربية، مبارك لدولة الإمارات التي نظمت هذا التحدي، ومبارك لسورية ومدارسها ومعلميها إضافة هذا الإنجاز الكبير.
وتابع: “نحن أنهينا تحدي القراءة، ودخلنا في تحد تربوي جديد، و هناك مسؤولية على وزارة التربية وعلى كل المسؤولين عن التربية في الوطن العربي، في إيلاء أهمية كبرى لإعادة الكتاب إلى أحضان الطلاب، ويجب أن يصبح الطالب قادراً على التعبير عن مكنونات نفسه، ويجب أن نفتح إذاعاتنا وتلفزيوناتنا للشباب، للأطفال الصغار، لنستمع إلى ثقافتهم التي نعتز بها، ونحن نعول على هؤلاء الشباب بناء مستقبل مزهر لأمتنا العربية، فالإبداع السوري لن ينتهي، لقد شاركنا في الأولمبيادات الدولية وفي المناظرات العالمية، و ترون أن هناك اهتماماً في مجال التربية والتعليم على كل المستويات، وهذا شاهدنا نتائجه اليوم مع هؤلاء الأطفال المبدعين الذين وقفوا على هذه المنصة، وأثبتوا للعالم كله أن الامة العربية بخير واللغة العربية بخير، والحضارة العربية بخير.
وأكد المنسق العام لمسابقة تحدي القراءة العربي في سورية “علي العباس” أن ما قدمته “شام البكور” يسجل إنجاز جديد لسورية، وهي تمثل مستقبل سورية الواعد، وستتوالى الإنجازات من قبل شباب سورية.
يذكر أن الحفل شهد إعلان “بطل الجاليات” لفئة المشاركين من الدول غير العربية والناطقين بغير العربية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب إعلان الفائزين بلقب “المشرف المتميز” و”المدرسة المتميزة”، وفق معايير معتمدة أبرزها مساندة الطلاب في مدارسهم، وتدريبهم على اكتساب المهارات المطلوبة في القراءة، والتعبير وتقديم محتوى ما طالعوه في ملخصات مميزة، وتمكين الطلاب من القدرات والمهارات المطلوبة للمطالعة، وتلخيص الكتب والمشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلاب.
