شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – فرح غزلان
ودّعت الأوساط الأدبية والثقافية أمس الإثنين، فارساً من فرسانها، وقلماً طالما فاح بعطره الأدبي بين جنباتها، إذ رحل الأديب “عادل محمود” عن عمرٍ يناهز 76 عاماً، بعد صراع ٍ طويل مع المرض، والراحل من مواليد قرية “عين البوم” في اللاذقية، عام 1946.
عمل الراحل “عادل محمود” محرراً في مجلة “الطليعة”، ثم غادر سورية عام 1983، ليعيش متنقلاً بين قبرص ويوغسلافيا وتونس، وبعدها عاد إلى دمشق عام 1994.
وتعددت أعمال الأديب الراحل، حيث أبحر في الشعر ببداية حياته، ثم انتقل إلى كتابة الرواية لاحقاً، وكان أول ديوان ٍ شعريٍ له “قمصان زرقاء للجثث الفاخرة” عام 1979، ليصدر بعده العديد مثل “ضفتاه من حجر” و”استعارة مكان”، ومن أهم روايته ومجموعاته القصصية “إلى الأبد.. يوم” و”القبائل” و”شكر للندم” وغيرها الكثير.
يذكر أن مشاركة الأديب “محمود” الأولى بالتأليف السينمائي كانت في فيلم “الطريق”، الذي نال جائزة الجمهور في مهرجان “أيام قرطاج” السينمائي، وللأسف لم يعلم “محمود” بهذه الجائزة بسبب دخوله في غيبوبة، ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها الراحل جائزة “مجلة دبي الثقافية” في عام 2007، بمجال الرواية.
