“الصحة” تنفي وصول أي حالة فقدان للرؤية التام ناتجة عن كسوف الشمس

شام تايمز – ديما مصلح

نفت وزارة الصحة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول حالات تشوه أو فقدان الرؤية التام بسبب كسوف الشمس، موضحةً أن الإصابة لا تظهر بشكل مباشر وقد يتطلب ذلك عدة ساعات، مؤكدةً أنه لم يصل أي حالة إلى مشفى العيون الجراحي ومشفى ابن النفيس في دمشق.

مدير مستشفى المجتهد الدكتور “أحمد عباس” أكد لـ “شام تايمز” أن المشفى لم تصلها أي حالة مرضية من فقدان للرؤية الملونة أو فقدان الرؤية التام ناتجة عن إطار النظر لقرص الشمس أثناء الكسوف.

وزارة الصحة حذرت، في وقت سابق قبل الكسوف، من النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف الجزئي الذي يشهده العالم بسبب الأضرار الكبيرة الناجمة، موضحةً أن أكبر نسبة لحجب قرص الشمس في سورية بالمنطقة الشمالية الشرقية وخاصة بريف الحسكة بمنطقة المالكية بنسبة 49%، وفي حلب 42 % واللاذقية بنسبة 40%، بينما في دمشق 37%.

وبحسب الوزارة، فإن النظر بشكل مباشر إلى الكسوف يسبب ضرراً دائم أو مؤقت لشبكية العين لا يرافقه أي ألم وليس من الضروري ظهور الأعراض مباشرة، منوّهةً بأن أعراض النظر المباشر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف يؤدي إلى فقدان الرؤية أو تشوهها.

وفيما يخص الأدوات التي تستعمل للنظر إلى الكسوف، فهي ليست آمنة، وفق ما أكدته وزارة الصحة، كالنظارات الشمسية العادية والمرشحات غير المخصصة لذلك، ونظارات اللحام وكاميرا الهاتف النقال وعدسة الكاميرا، وقالت إنه يوجد طريقة آمنة للمشاهدة يمكن استخدام نظارات الكسوف المخصصة لذلك، والمصممة بمعايير عالمية إذا كانت متوفرة لديك، والتأكد من خلوها من أي خدوش أو أضرار، وعند الانتهاء من مشاهدة الكسوف، ينبغي إبعاد النظر عن الشمس أولًا، ثم إزالة النظارات تجنباً للنظر إلى الشمس.

وأكدت الوزارة استعدادها الدائم عبر مشافيها ومنظومة الإسعاف والطوارئ لتقديم الاستجابة الصحية المناسبة وترغب بطلب المشورة الطبية المبكرة دائماً عند الشعور بأي طارئ صحي.

وتهيب وزارة الصحة بمستخدمي صفحات “فيسبوك” بضرورة توخي الدقة وأخذ المعلومة من مصدرها، والوزارة حصراً هي المعنية بالإعلان عن أي شأن صحي، وذلك تحت طائلة المسائلة القانونية لضمان صحة الفرد والمجتمع.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …