شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي
انطلاقاً من أهمية انتخابات المجالس المحلية ودورها الهام في تحقيق التنمية المستدامة، أقام فرع الحزب الديمقراطي السوري بحلب، مساء أمس، ورشة عمل بعنوان “خططك أفعال ومجتمعك فعّال”، وذلك بحضور 24 شخصاً توزعوا بين مرشحين ونشطاء مدنيين وفرق تطوعية عاملة.
وتطرق المدرب “محمد خليلو” خلال الورشة إلى بنود المرسوم 107وخاصة بما يتعلق باللامركزية ومهام وصلاحيات الإدارة المحلية ومجالسها التي تعد صلة الوصل بين المواطن والحكومة وقيامها بالدور التنموي المناط بها إضافة لدورها الخدمي ورفع سوية الخدمات المقدمة للمواطنين، وجرى حوار مفتوح حول التعريف بالإدارة المحلية والفروقات بين مجلسي المحافظة والمدينة والتعرف على قوانين الانتخاب والدوائر الانتخابية.
وتركز الحوار حول كيفية إشراك المجتمع المحلي مع المجلس المحلي في التخطيط ووضع استراتيجيات العمل ودور الفرق التطوعية للمجالس المحلية من حيث أدوارها وأعمالها، والدور الخدمي المنوط بالمجالس المحلية، وعرض جانب من الخطة التنموية من حيث الواقع الخدمي والاقتصادي والمجتمعي، إضافة إلى أهمية التمييز بين التنمية المحلية والإقليمية والوطنية والتركيز على التنمية المستدامة.
وقدم عدد من الحضور انطلاقاً من كونهم مرشحين لانتخابات المجالس المحلية بعض المقترحات من حيث المسؤولية وتحسين ودعم الخطط في حال فوزهم.
وأكد المجتمعون أن الورشة خلقت جواً اجتماعياً بين مختلف أفراد المجتمع من مواطنين وفرق تطوعية ومرشحين جدد ومنهم مشاركين في دورات سابقة من خلال نقل تجاربهم وإغناء الورشة بالحوارات البناءة والتي تصب في العملية الانتخابية المنتظرة بعد أيام قليلة، ولفت المرشحون إلى أن محاولة تمثيل المواطن هي واجب وطني بالإضافة إلى نقل صوته إلى المجلس.
وبين عدد من الناشطين أن دور المواطن وقيامه بواجب المشاركة والبحث عمن يمثله بشكل صحيح ومن يهتم لمشكلاته وهمومه، وبهذا يكون شريكاً في بناء الوطن وخاصة أن غالبية النقاط التي تناولها المشاركون كانت حول الوعي في اختيار الأعضاء والابتعاد عن الأمور التي تلعب دوراً سلبياً في الانتخابات مثل العصبية العائلية والانتماء الشخصي، مشيرين إلى أهمية الورشة بما قدمته من شرح حول قانون الإدارة المحلية والمهام التي يعمل عليها أعضاء المجالس المحلية وكيفية القيام بالواجب الانتخابي، مركزين على أهمية استمرار التواصل الفعال بين الناخبين والفائزين في المجالس المحلية لمتابعة الأعمال التنموية والخدمية، وتفعيل المشاركة المحلية في مرحل العمل والبناء وخاصة من قبل شريحة الشباب والوجوه الجديدة التي لها النصيب الأكبر في انتخابات المجالس المحلية بحلب.