سوء الخدمات بالجملة في “مريمين” بريف حمص.. و”ما باليد حيلة”!

شام تايمز – حمص – هبه الحوراني

وصلت شكاوى لـ “شام تايمز” من أهالي منطقة “مريمين” فحواها سوء الواقع الخدمي وفي مقدمتها مشكلة المياه التي لا تصلهم إلا كل 15 أو 20 يوم، حيث يشترون المياه من الصهاريج بأسعار خيالية أو يضطرون لنقلها من الينابيع “بالكالون”، كما يعاني الأهالي من مشكلة الطرقات المُحفرة وريكارات الصرف الصحي المفتوحة، بالإضافة إلى سوء نوعية الخبز.

بالتواصل مع رئيس بلدية مريمين “سهيل عبدالله” أكد لـ “شام تايمز” أن المشكلة ليست بشح المياه أو ضعف الضخ بل تكمن بساعات تقنين الكهرباء الطويلة وعدم توفر مادة المازوت لتشغيل الديزل لضخ المياه إلى جميع الأحياء، حيثُ يتم ضخ المياه دورياً بين أحياء القرية الأربع ويخصص لكل حي أيام محددة تُضَخ إليه المياه بشكل متقطع بسبب عدم توفر المازوت، مع العلم أن المياه تستفيد منها جميع البيوت حيث تمر في الشارع الرئيسي والمتفرع عنه عدة طرق فرعية في كل حي، ولو أن مادة المازوت متوفرة لأصبح الواقع أفضل إلا أن الواقع يفرض نفسه و”ما باليد حيلة”، فمخصصات المولدة الاحتياطية 500 ليتر مازوت أسبوعياً علماً أنها تستهلك 29 لتراً بالساعة الواحدة وبالتالي فإن المخصصات تكفي ليوم واحد فقط.

أما بالنسبة إلى الشوارع المحفرة بيّن “عبد الله” أنّ الجمعية الفلاحية في القرية قامت بتعزيل سواقي الري واضطرت للحفر تحت الزفت ولم تتمكن من إعادة تأهيل ما حفرته من صب بيتون وتركيب شبكة معدنية فوق الريكار بسبب عدم توفر مادة الإسمنت في الفترة السابقة، علماً أن الجمعية الفلاحية عاودت العمل وخلال أسبوع ستحل هذه المشكلة وفقاً لما أكدتهُ الجمعية المذكورة، وبالنسبة إلى الطريق الواصل بين قرية الطيبة ومدخل قرية “مريمين” فهو مليئ بالحفر وتأهيله يقع على عاتق مديرية الخدمات الفنية وقد تقدمت البلدية بأكثر من كتاب من أجل صيانته ولم يحصل رَدّ حتى اللحظة.

وفيما يخص الخبز، أكد “عبدالله” أن نوعيته متفاوتة بين يوم وآخر، وهناك الكثير من الأسباب التي تمنع من صناعة الخبز بجودة عالية مثل نوعية الدقيق التي تكون في بعض الأحيان سيئة ونوعية الخميرة بالإضافة إلى قلة المازوت، وتمّ مؤخراً مخالفة مخبز القرية من قِبل عناصر حماية المستهلك.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …