شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
يلتقي الوداد المغربي، والأهلي المصري في العاشرة مساء اليوم «بتوقيت دمشق» في استاد مركب محمد الخامس بالمغرب، في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ويطمح الأهلي لأن يصبح أول فريق يحرز اللقب 3 مرات متتالية، ويعزز رقمه القياسي إلى 11 لقباً، فيما يبحث الوداد المغربي عن الكأس الثالثة في تاريخه، ويدير المباراة الجنوب أفريقي فيكتور غوميز، وهو ما أثار اعتراض النادي البيضاوي، بسبب وجود مواطنه موسيماني على رأس الإدارة الفنية للأهلي.
ويتجدد الصراع على اللقب القاري بين فريقين من بين الأفضل في المسابقة خلال السنوات العشر الأخيرة، في إعادة لنهائي نسخة 2017 عندما توج الوداد على أرضه، وبين جماهيره بفوزه بهدف بعدما تعادل الفريقان ذهاباً في القاهرة 1-1.
وهو النهائي الثالث بين الفرق المغربية والمصرية، فبالإضافة لنهائي 2017، كان الزمالك توّج بطلاً على حساب الرجاء البيضاوي في 2002.
ويوجد في صفوف الأهلي 6 لاعبين خاضوا النهائي قبل خمس سنوات هم: التونسي علي معلول وعمرو السولية ورامي ربيعة ومحمد هاني ووليد سليمان والحارس محمد الشناوي، الذي كان احتياطياً، وفي المقابل يلعب الوداد بفريق جديد، ويقوده المدرب وليد الركراكي، ويطمح لتكريس سيطرة الأندية المغربية على المسابقتين القاريتين في 2022، بعد تتويج نهضة بركان بكأس «الكونفدرالية» الأسبوع الماضي.
ويملك الوداد عنصراً أساسياً، وهو الجمهور، ولكن الركراكي يؤكد أن الأهلي هو الأوفر حظاً للتتويج باللقب، وأنه لو حدث العكس وتوج الوداد باللقب ستكون مفاجأة، وقال: الصحافة تصف الأهلي بالوحش أو فريق القرن، وهو يملك 10 بطولات للأبطال، كما انه الأكثر تتويجاً بمصر وأفريقيا.
