سرافيس النقل الداخلي بحماة “متوقفة”.. والسبب!

شام تايمز – حماة – أيمن الفاعل

توقف منذ أيام عدد من سرافيس النقل الداخلي في حماة، وتراها تحيط بدوار اتحاد عمال محافظة حماة على كل الجوانب ولم يلحظ وجود سائق في أحدها للحديث معه.

رئيس نقابة عمال النقل البري” خالد الحلبية” كشف لـ ” شام تايمز ” أن السبب هو النقص الشديد في مادة المازوت، متسائلاً ماذا تفعل 18 ليترات في اليوم لآلية يفترض أن تعمل حتى الحادية عشر ليلاً، وذلك في ظل إقبال الكثيرين على النزول للأسواق لتسوق احتياجاتهم المتنوعة من الألبسة والأحذية والحلويات وغيرها قبل قدوم العيد.

في السياق، رأى ” الحلبية ” أن أجرة السرفيس (١٥٠ ليرة سورية على كافة الخطوط ) غير مناسبة، لاسيما أن باقي المحافظات قد حددت بـ ٢٠٠ ليرة سورية، ناهيك عن الارتفاعات لقطع الغيار وان هناك أنواع من السرافيس تستهلك وقودا أكثر من غيرها ،فلا يمكن أن تحدد لها نفس الكمية.

وفي هذا المضمار، ذكر “أ.ك. صاحب سرفيس” أنه اشترى دولاب واحد بـ ٢٦٠ ألف متسائلاً هل حسبت الجهات المعنية هذا في تحديد الأجرة، في حين اعتبر “أبو مصعب البدوي” أنه يجب أن تصبح الأجرة (٢٠٠ ليرة )، لأن ضريبة السرفيس السنوية تتراوح بين ٢٥٠ الف و ٣٠٠ ألف حسب موديل السرفيس، على الطرف الآخر اقترح المواطنين “محمود الشعار وحسام الهادل “أن الحل هو قدوم باصات كبيرة للنقل الداخلي مثل أول التسعينات، بينما اتهم “إياد رسمي “بعض السائقين ببيع المازوت بقوله: (تعال اتفرج على طريق مشاع وادي الجوز وطريق الضاهرية عمبيسحبو المازوت وببيعوه كل يوم).

وبينَ معاناة السائقين من قلة المازوت وشعورهم بالغبن من قلة الأجرة واتهام البعض لهم ببيع المازوت ووجوده في بعض السوق السوداء بـ ٤٥٠٠ ليرة لليتر الواحد تبدو أزمة النقل الداخلي على أشدها وخاصة في ظرف الصيام وارتفاع درجات الحرارة وبالتالي طول الانتظارات وكثرة المنتظرين، فهل ستبصر الأزمة تلك انفراجاً في الأيام القادمة؟.

شاهد أيضاً

استشهاد 19 فلسطينياً جراء عدوان إسرائيلي على مدينة رفح

شام تايمز- متابعة  استشهد 19 فلسطينياً وأصيب آخرون ،أمس الأحد، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي …