شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
تتصدر مشروبات “العرقسوس والتمر الهندي والجلاب وقمر الدين”، مكانة مهمة على المائدة الرمضانية لدى الشعب السوري، إلا أن هذه المشروبات اختفت عن أكثر الموائد السورية في رمضان بعد الارتفاع الكبير بأسعارها والذي وصل للضعف.
وبحسب صحيفة “الجماهير” المحلية فإن أسعار معظم المواد الغذائية بدأت بالارتفاع منذ بداية الشهر الماضي حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى 50% على معظم هذه المواد.
ونشرت الصحيفة الأسعار التي رصدتها في أسواق مدينة حلب، حيث بلغ سعر كيلو العدس الأحمر من 6 إلى 7 آلاف ليرة، والبرغل 4500 ليرة، ويتراوح سعر الأرز بين 2800 و10 آلاف ليرة بحسب نوعه، والفريكة 13 ألف ليرة، والطحينة 14 ألفاً والطحين من 3 إلى 4 آلاف، وطبق البيض 13 ألفاً، وليتر زيت دوار الشمس 15 ألفاً، وبدأ سعر كيلو اللبنة من 6 آلاف، أما الأجبان فيبدأ سعرها من 7 آلاف ليرة للكيلو الواحد بحسب نوعها.
ورصدت الصحيفة انتشار أنواع متعددة للتمور في أسواق المدينة مع اختلاف جودتها حيث يبدأ سعرها من 8 آلاف ليرة ليصل سعر النوع الفاخر منها إلى 50 ألف ليرة سورية.
وأضافت الصحيفة أن المشاريب الرمضانية كـ “العرقسوس” (البودرة) وصل سعر الليتر الواحد منه إلى 9500 ليرة بينما تراوح سعر ليتر قمر الدين ما بين 5 إلى 6 آلاف ليرة والتمر الهندي 5 آلاف ليرة سورية.
ويلاحظ مراقبون أنه خلال شهر رمضان تزداد عمليات الاحتكار والتلاعب بالسوق من قبل التجار المحتكرين لزيادة الطلب على المواد الغذائية في ظل ضعف دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مراقبة وضبط الأسواق، مما يترتب عليه استمرار معاناة المواطن في تأمين متطلبات حياته الأساسية.
