شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي
شيعت مدينة حلب، اليوم، جثمان الأديب الراحل “وليد إخلاصي”، بعد أداء صلاة الظهر والجنازة على جثمانه في مسجد السيدة نفيسة، ونقله إلى مأواه الأخير في المقبرة الإسلامية الحديثة بمدينة حلب، بحضور شخصيات رسمية وثقافية.
وأشار الدكتور الشيخ “محمود عكام” مفتي حلب إلى مناقب الفقيد، ودور الأديب الهام في رفع شأن الأمة والنهوض بها على المستويات الأدبية والثقافية.
وذكر “عماد الدين غضبان” عضو قيادة فرع الحزب بحلب أن المشاركة في تشييع جثمان الأديب إخلاصي أقل واجب يمكن القيام به أمام خسارة قامة من قامات حلب المرموقة في الفكر والأدب والمكرمة على أعلى المستويات، حيث وضع الأديب الراحل بصمة واضحة خلال مسيرته الأدبية.
وأعرب “جابر الساجور” مدير الثقافة بحلب عن حزنه على رحيل الأديب إخلاصي، فقد استطاع خلال 50 عاماً أن يتناول بإرثه الأدبي العظيم كل ما يخص المواطن والمدينة الجميلة حلب.
وخلال مراسم التشييع قال “سعد الراشد” رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحلب أن الراحل كان رائداً من رواد القصة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال والشعر وترجمت له عدة أعمال إلى لغات عالمية عديدة، وتشكل وفاته خسارة كبيرة للثقافة العربية والمحلية تحديداً حيث استطاع خلال سنوات عمره أن يحجز مكانة متميزة في الشارع الثقافي .
تقدم الفنان “غسان الذهبي” خلال مراسم تشييع الأديب الكبير وليد إخلاصي بالرحمة على روح الأديب الراحل الذي كرس الثقافة من خلال رواياته ومسرحياته وحضوره الأنيق، حيث تجاوز حدود الوطن ووصل للعالمية من خلال ترجمة عدة لرواياته ومسرحياته، مع الأسف يرحل الكبار مثل صباح فخري ووليد إخلاصي المعنيان بمدينة حلب الروائي الراحل كان أستاذاً في الحوار والأدب وفي الفترة الأخيرة تابع المهرجانات المسرحية لفئة الشباب وكان حديثة دائماً كدعم لهم وتشجيعهم للاستمرارية.
في حين قال الدكتور “محمد حسن عبد المحسن” أستاذ اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حلب إن الأديب الراحل ترك أثراً طيباً ليس في مدينة حلب وسورية فقط إنما على مستوى الوطن العربي، حيث أن إبداعاته الكثيرة في مختلف الفنون وأجناس الأدب في الحقيقة لا يمكن أن تٌنسى، وستكون مجالاً لدراسات وبحوث لطلاب العلم والأدب، لأنه كان نوعياً في عطاءاته ومستمراً لفترات طويلة.
