شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – رئيس التحرير: هاني هاشم
طالبت لجنة صناعة السينما والتلفزيون كل من ينشر ويصور لوحات درامية أو يقدم أي محتوى فني على مواقع التواصل الاجتماعي الحصول على التراخيص اللازمة من جميع الجهات المعنية.
وأكدت في تعميم لها أن أي محتوى سيتم نشره من تاريخ اليوم 5 كانون الثاني عام 2022 من دون الحصول على الموافقات المطلوبة سيعتبر مخالفاً وسيتم تحريك الإدّعاء مباشرة لإحالته لفرع الجرائم المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي، عملاً بأحكام المرسوم التشريعي الصادر عن السيد رئيس الجمهورية العربية السورية رقم 17 لعام 2012 الخاص بتنظيم التواصل على الشبكة.
وأبدت اللجنة أسفها من حالة الانحلال الأخلاق والفني والفكري والاستعراض المبتذل الذي يعرض عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لما في ذلك من أثر في الإساءة للمجتمع.
وأكد “علي عنيز” رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون ونائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب ل “شام تايمز” أن هذا القرار هدفه حماية الدراما السورية والمحتوى الفني السوري الذي نفتخر به، ومن المعروف أن الدراما السورية رائدة على مستوى الوطن العربي والمنطقة عموماً، وللأسف أصبح هناك دخلاء على هذا الوسط، بالإضافة إلى وجود شركات مهمة بدأت تصنع محتوى لا يليق بالفن ولا الدراما السورية عموماً، ولا يجب أن يحسب على الدراما السورية ولا على صناع الدراما، وللأسف أصبح هذا المحتوى “موضة” رائجة.
وحول سؤالنا عن توقيت القرار ولماذا تأخر بعد الكم الكبير المعروض عبر السوشال ميديا، أجاب “عنيز ” هناك مثل يقول أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي، ولكن نحن نرى أن القرار أتى بالوقت المناسب، وهو قرار مجلس إدارة لجنة صناعة السينما ويمثل صناع الدراما الحقيقيين الحريصين على سمعة الدراما السورية، حيث تم الحصول على الموافقات اللازمة من بعض الجهات المعنية للحرص على الدراما السورية وتاريخها العريق.
وفي الحديث عن المواد الفنية المعروضة عبر الشبكة من خارج الأراضي السورية أوضح “عنيز” أن هذا المحتوى لن يسمى على الدراما السورية وسيتم محاسبة الأشخاص وفق الأنظمة والقوانين لكل من يسيء للدراما السورية وتاريخها، وهناك بعض الدراسات القادمة لترسيخ حماية المحتوى الدرامي أكثر، وهناك عمل دائم للمحافظة على مستوى الدراما السورية وتطويرها، وهذا القرار لن يحارب طواحين الهواء على اعتبار أن من ينشر هذه “الموضة” محسوب على الدراما السورية لكن للأسف هذا المحتوى في أغلبه لا يمثل الدراما السورية ولا يشرفها بما قدمته خلال عشرات السنين.
