الشريط الإخباري

عودة حوالي 7000 عائلة للريف المحرر لإدلب منذ تحريرها

شام تايمز – ريف إدلب – إسراء جدوع

كشف محافظ إدلب “ثائر سلهب” لـ ” شام تايمز ” أن عدد العائلات التي عادت إلى ريف إدلب المحرر بلغت حوالي 7000 عائلة، وتم استلام 935 طلباً لعائلات أخرى راغبة بالعودة.

وأوضح “سلهب” أنه يتم التنسيق مع رئيس الحكومة ووزير الإدارة المحلية للقيام بجولات في المحافظات التي نزحت إليها من أهالي محافظة إدلب  لتلبية احتياجاتهم اللازمة للعودة، مبيناً أنه تم فك الارتباط بين محافظتي حماة وإدلب تشجيعاً لعودة الأهالي إلى بيوتهم، وباعتبار أن عودة المؤسسات والمديريات إلى مدينة “خان شيخون” بشكل مؤقت ستسهل تقديم الخدمات للأهالي، إضافة إلى أن العمل يكون أفضل على أرض الواقع.

وأضاف المحافظ أنه منذ شهر يتم العمل على إصلاح البنى التحتية لنقل هذه المديريات، موضحاً أنه يتم نقل الدوائر الحكومية تباعاً إلى “خان شيخون” حتى تصبح كل الدوائر موجودة في المدينة المحررة وهي ضمن الاستراتيجية القصيرة المدى التي يتم العمل عليها حالياً، مبيناً أنه تم نقل العديد من المديريات منها الصحة والكهرباء وإدارة الخدمات وغيرها من الخدمات.

وأشار إلى أن هناك مشكلة في موضوع الاتصالات حيث يتم العمل على معالجتها، متوقعاً أن يتم حلها بداية العام القادم بمد الكبل الضوئي إلى الريف المحرر حتى يتم تأمين الاتصالات والإنترنت.

تأهيل البنى التحتية

وفيما يتعلق بموضوع تأهيل البنى التحتية لعودة الأهالي إلى مناطقهم، أوضح “سلهب” أن هناك مشاريع تم إنجازها وأخرى قيد الإنجاز وخصوصاً أن الأرقام الواردة في الموازنة الجديدة والخاصة بإدلب مشجعة، وسيكون هناك دعم للمحافظة على كل المستويات وهذا الأمر سيتم تكريسه لخدمة البنية التحتية التي تؤمن الخدمات العامة للأهالي وهذا ما يساهم في تشجيعهم على العودة، حيث تم تعبيد وتزفيت مسافة 160 كم ، و145 كم أعمال الصرف الصحي، وتم تأهيل  مبنى الأمانة الموقت لمحافظة إدلب في خان شيخون حوالي 400 مليون ليرة سورية.

تأهيل المدارس

وأضاف “سلهب” أنه يوجد 13 مدرسة جاهزة، و60 مدرسة معدة، بشكل إسعافي، و22 مدرسة قيد الترميم، وبلغ عدد الطلاب حوالي 7200 طالب بكل المراحل.

قطاع الكهرباء
وأكد “سلهب” أنه يتم العمل على تأهيل الخطوط الكهربائية وإيصالها لقرى الريف المحرر، وسيتم تأمين محولة كهربائية لقرية “بسيدا”، وتم تأمين جميع القرى المحررة بالمياه وسيتم انجاز أعمال ترميم في الفترة القادمة.

القطاع الزراعي

وبحسب “سلهب”، إن نسبة 70% من الأراضي تمت زراعتها بالقمح والشعير، وإن مستلزمات العملية الزراعية تمت تلبيتها بشكل كامل ويتم تقديم كل ما يحتاجه القطاع الزراعي من سماد وبذار ومحروقات، مبيناً أنه تم لأول مرة توزيع السماد من “خان شيخون”، وتم نقل مكتب المصرف الزراعي من محافظة حماة إلى المدينة إلى “خان شيخون” لتوفير الجهد والوقت بالنسبة للفلاحين حتى لا يضطروا للسفر إلى حماة للحصول على هذه المادة، لافتاً إلى أنه حتى الآن هناك موافقات لزراعة أراض زراعية وهذا ما يسمى الزراعة المتأخرة.

شاهد أيضاً

وفاة المخرج السوري “عبد اللطيف عبد الحميد”

شام تايمز – متابعة نعت نقابة الفنانين والوسط الثقافي المخرج “عبد اللطيف عبد الحميد”، أمس …