معهد العلوم السياحية في ريف دمشق يواكب العالمية بتجهيزاته ومنهاجه

شام تايمز – متابعة

فتح المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية الموجود بضاحية قدسيا في ريف دمشق باب جديد لاستيعاب قسم كبير من طلاب الثانويات الفندقية والسياحية والشهادات الثانوية بفروعها، العلمي والأدبي والمهني، ، وفقاً لوكالة “سانا”.

وتميز المعهد الذي رفد المعاهد الفندقية والسياحية السبعة التابعة لوزارة السياحة بالمناهج الحديثة التي شاركت بوضعها فرق عالمية كالفريق الإيطالي واللبناني، والتجهيزات التي يوفرها للطلاب والتي تواكب المعايير العالمية وفق القائمين عليه والطلاب الذين خاضوا أول تجربة لهم فيه بعد إنهائهم الدراسة الثانوية.

مدير الشؤون التعليمية في وزارة السياحة “فادي نظام” أكد أن الجانب العملي يحتل الدور الأكبر في منهاج المعهد ومساحة ضعفي التدريب النظري، حيث يوجد جناح تدريب خاص للطلاب على مهارات العمل الفندقي وكيفية تقديم الخدمات بشكل جيد للنزلاء والزوار وعلى البرامج الخاصة بقطع تذاكر الطيران والحجوزات، إضافة إلى البرامج التطبيقية الإلكترونية “أوبرا وأوماديوس”، بهدف تخريج كوادر جاهزة للعمل في المنشآت العامة والخاصة مباشرة.

مدة الدراسة في المعهد سنتان يدرس الطالب في الأولى منها المواد العامة وفي الثانية يتخصص في المجال الذي يرغب به (فندقي أو سياحي)، وفي هذا السياق أوضح نظام أن الوزارة اتاحت للطلبة الخريجين فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي والأكاديمي إذا رغبوا بعد المعهد من خلال كلية السياحة أو الكلية التطبيقية بالتعاون مع الجامعة الافتراضية.

ويتم التسجيل في المعهد عن طريق المفاضلة للناجحين في الشهادة الثانوية (العلمي والمهني) أما الناجحون من الفرع الأدبي فيتم تسجيلهم مباشرة بعد خضوعهم لمقابلة، بإشراف اساتذة ومتخصصين في اللغة وقياس المهارات فيما يتم قبول طلاب الثانوية الفندقية بالمعهد مباشرة دون إجراء فحص المقابلة.

مديرة المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية “سوزان العكل” أشارت إلى أن المعهد بدأ استقبال الطلاب وتدريسهم منذ عام فيما كان افتتاحه الرسمي في 10-7-2021 وهو مجهز بأحدث الوسائل والتقنيات العالمية ويضم ثلاث قاعات صفية كبيرة متعددة الاستعمالات ومطابخ ومطعمين ومسرحين وغرفة غسيل ومصبغة وبرادات وجناحين فندقيين للتدريب مؤلفين من عشر غرف فندقية إضافة إلى مطعم خارجي.

ويتألف الكادر التدريسي في المعهد من أساتذة من كلية السياحة متخصصين في المطبخ والاستقبال والمطعم واللغات الإنكليزية والفرنسية ومهارات التواصل والصحة والسلامة المهنية والتشغيل الإلكتروني.

يذكر أنه تم تجهيز المعهد وتصل سعته الاستيعابية إلى 600 طالب خلال سنوات الحرب على سورية، بأيدي الكوادر الوطنية من وزارة السياحة وشركات القطاع العام بهدف رفد سوق العمل بخبرات شابة مدربة وكفوءة.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …