13 حالة التهابية بسبب “الفطر المحاري” في مصياف

شام تايمز – متابعة

وردت 13 حالة التهاب رئة خلالية ناجمة عن الفطر المحاري، إلى عيادة اختصاصي الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي والأستاذ في كلية الطب بجامعة حماه د. “محمد يوسف حسن” في مصياف، خلال الأيام الماضية.

وأوضح “حسن” في تصريحه لتلفزيون “الخبر” أن هذه الحالات تراوحت بين حالات بسيطة إلى حالات شديدة وصلت إلى الاختناقات، مشيراً إلى أنه من بين الحالات التي وصلت حالة واحدة فقط تطلبت قبول في المستشفى، وأن هناك حالات وصلت لمرحلة الاختناق على اعتبار أن الأذيّة كانت تراكميّة.

وأشار “حسن” إلى أن الاسم العلمي لهذه الحالات الالتهابية تعرف بـ “رئة المزارع”، معتبرأً أن تشخّص 13 حالة بالإصابة في عيادة واحدة هو رقم لا يستهان به، ويستحق الوقوف عنده، مضيفاً: “حالات التهاب الرئة هذه تنتج عن التعامل مع الفطر المحاري في المراحل الأخيرة من تربيته، نتيجة استنشاق الأبواغ الصادرة عنه، والتي تنتشر في الأجواء المحيطة به بتراكيز عالية جداً، لذلك نشهدها بين العاملين في هذا المجال وعائلاتهم”.

وأكد أن الفطر المحاري قابل للأكل وله قيمة غذائية كبيرة، إضافةً إلى أنّه قليل السعرات الحرارية إلّا أنّ للعناية به شروطاً خاصة، مشيراً إلى أنه يجب تنسيقها مع اختصاصي الزراعة المُتابع، ناصحاً بالتوقّف عن حصده بعد القطاف الرابع لما ينتج عنه من مركبات تسبب أضرار كبيرة بالجسم.

ونوّه بضرورة ارتداء الكمامة والنظارة عند جني الفطر، وخلع الملابس التي تمّ جني الفطر بها قبل العودة إلى المنزل، كي لا تنتقل حالات التحسس لأفراد عائلته المخالطين له، مضيفاً: “ننصح مرضى الربو، حالات التحسس الأنفي والقصبي، والتهاب الجيوب بعدم ممارسة هذه المهنة والابتعاد عنها، مهما كانت منافعها، فهي تشكّل تهديد حقيقي لحياتهم”.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …