شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
شام تايمز – متابعة
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” أن دول “حركة عدم الانحياز” اتفقت منذ تأسيسها قبل 60 عاماً على تحقيق عالم أكثر أمناً يسوده السلام والعدالة والتعاون ويقوم على أساس احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال ترأسه وفد الجمهورية العربية السورية للمؤتمر المنعقد في “بلغراد” الاثنين، بمناسبة حلول ذكرى الجلسة الأولى لحركة عدم الانحياز في عام 1961.
وقال “المقداد” في بيان سورية أمام الاجتماع رفيع المستوى: “إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التي يفترض أن يناط بها حفظ السلم والأمن الدوليين لأنها دائمة العضوية في مجلس الأمن لم تقرأ جيدا مبادئ الحركة الأمر الذي يستدعي من دول الحركة إعادة تفعيل علاقاتها التاريخية لما فيه مصلحة بلدانها وشعوبها”.
وأضاف: “بعض الدول تتذرع بما يسمى (التحالف الدولي) لمكافحة إرهاب (داعش) لتنفيذ أجنداتها الجيوسياسية في سورية والمنطقة كلها الأمر الذي استغله المحتل التركي لتنفيذ أطماعه الاستعمارية”.
وتابع: “النظام التركي جلب شراذم الإرهابيين من كل أنحاء العالم في محاولة لتدمير سورية ويمارس الإرهاب المائي بقطعه المياه عن مليون مواطن في الحسكة وتخفيضه وارد نهر الفرات متسبباً بكوارث إنسانية لملايين السوريين” مشيراً إلى أن سورية ستواجه بكل قوة كل أشكال الاحتلال والعدوان والإرهاب الأميركي والتركي والإسرائيلي، وتؤكد على استعادة أراضيها المحتلة ومواصلتها مكافحة الإرهاب وحماية وصون أرضها وشعبها.
وكشفت تقارير صحفية أن “المقداد” سيلتقي عدداً من نظرائه المشاركين بالاجتماع، لمناقشة أوضاع الحركة، والتطورات الدولية والعلاقات الثنائية.
وانطلقت في العاصمة الصربية “بلغراد” الاثنين، أعمال الاجتماع رفيع المستوى لدول حركة عدم الانحياز بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها.
وتشارك سورية في الاجتماع بوفد يترأسه وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” ويضم نائب وزير الخارجية الدكتور “بشار الجعفري” ومسؤولين آخرين.
وفي تموز الماضي، شارك “المقداد” في المؤتمر الوزاري لدول حركة عدم الانحياز الذي انعقد عبر الفيديو في العاصمة الأذرية “باكو” حيث قال “إن الإرهاب والعدوان الخارجي والإرهاب الاقتصادي المتمثل بفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب يعتبر أخطر التحديات التي تواجه دول حركة عدم الانحياز وشدد على ضرورة التعاون والتضامن بين تلك الدول”.
