“التربية” تؤجل عملية طلاء المدارس للتمكن من إعادة مدارس أخرى إلى الخدمة

شام تايمز – متابعة

أوضح مدير تربية دمشق “سليمان يونس” أن ورشات صيانة المدارس تبدأ العمل عادة قبل شهر من بدء العام الدراسي الجديد، ويتم تجهيز المدارس كصيانة المقاعد والمراوح والمستلزمات التدريسية ليبدأ العام الدراسي بأقل الملاحظات.

وأكد “يونس ” أن تكلفة طلاء مدرسة واحدة يصل إلى 40 مليون ليرة، ومبالغ التعاون والنشاط رمزية لا تغطي التكاليف، مبيناً أن أداء المدراء من مدرسة إلى أخرى يختلف من حيث المتابعة وإتمام التجهيزات، وعمليات الصيانة تختلف من مدرسة إلى أخرى حسب حجم الصيانة المحتاجة، كما يوجد مدارس تحتاج إلى أنواع كبيرة من الصيانة وتحتاج إلى أموال بشكل أكبر.

ونوّه “يونس” إلى أنه عندما يجري مدير المدرسة أي عملية صيانة صغيرة يُعلم الوزارة بالفواتير ليتم صرفها، أما الصيانات الكبيرة التي تحتاج إلى أكثر من مليون تجري ضمن استمارات وإن تجاوزت ذلك فهي بحاجة إلى مناقصات.

وأشار “يونس” إلى أن أي مدرسة لا يقل عدد صفوفها عن 13 صف، إضافة إلى الممرات والدرج، وإجمالي كلف الصيانات لهذا العام وصلت إلى 200 مليون، كما أن التعليم في سورية مجاني بشكل كامل وبالنسبة لرسم التعاون والنشاط الذي يدفعه الطالب يعتبر رمزي ومحدد للمرحلة الابتدائية بـ 85 ل.س أما المرحلة الثانوية بـ 170 ل.س، قائلاً ” “إن كانت المدرسة تضم 500 طالب فسينتج عنه مبلغ قليل جداً لن يغطي النفقات البسيطة للصيانة، كما أن قرار رفع قيمة التعاون والنشاط من عدمه يعود لوزير التربية.

وتمنى “يونس” من المجتمع الأهلي أن يكونوا شركاء مع المدارس إن كان في الحي عائلات وضعهم المادي جيد أو بعض الحرفيين كالنجارين والحدادين، يمكنهم أن يكونوا شركاء في صيانة مدارس المنطقة لأن ذلك ينتج عنه حالة مجتمعية جيدة، بحسب إذاعة “ميلودي اف ام”.

يُشار إلى أن العديد من المدارس خرجت عن الخدمة إثر الحرب على سورية، ومن أولوية اهتمام وزارة التربية إعادتها للخدمة، ومن الممكن أن يتم تأجيل طلاء جدران مدرسة ما على حساب إعادة واستقرار تلك المدارس.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …