في “يوم الفرح”.. آلاف المدارس السورية ترحّب بـ 4 مليون طالب وطالبة

شام تايمز – متابعة

أطلقت وزارة التربية تسمية خاصة بأول يوم في العام الدراسي 2021 / 2022 وهو “يوم الفرح” بعد أن أنهت كامل استعداداتها لافتتاح العام الدراسي، حيث جهّزت ورمّمت وأهّلت المدارس المتضررة نتيجة الاعتداءات الإرهابية.

وزوّدت الوزارة عدد من المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع لتخفيف الكثافة الطلابية في الصفوف، حيث وصل عددها إلى 1431 غرفة صفية، فيما رحّبت 13500 مدرسة بما يقارب أربعة ملايين طالب وطالبة، الأحد.

وزير التربية الدكتور “دارم طباع” بين أنه تم إيقاف جميع أشكال تنقلات المعلمين والمعلمات، وتم الإيعاز إلى المديريات بالعمل على إعداد التشكيلات قبل الأسبوع الإداري لضمان عدم بقاء أي مدرسة بدون معلمين، إضافة إلى الطلب من الإدارة المحلية والسادة المحافظين تقديم جميع الإمكانيات التي تسهل وصول المعلمين والطلبة إلى مدارسهم.

وأشار الوزير إلى أن المدارس تعمل على تطبيق بروتوكول صحي يوضح الإجراءات الاحترازية للوقاية من احتمال انتشار وباء “كورونا” والذي يتضمن تشجيع جميع المعلمين لتلقي اللقاح، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة للطباعة أنهت تأمين توزيع كامل كتب الفصل الأول ما يبشر بعام دراسي جيد.

وطلبت الوزارة من جميع شركائها زيادة مساهماتهم الإنسانية في توزيع مستلزمات التعقيم والتطهير وزيادة توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية المجانية للمحتاجين والتركيز على تأهيل أكبر عدد ممكن من المدارس المخربة أو المتضررة، وتقديم المساعدات الغذائية للطلاب في المدارس المحتاجة.

ونوه وزير التربية بجديد الخطة الدراسية لهذا العام بإدراج حصتين دراسيتين لتعلم الوجدان الاجتماعي في التعليم الأساسي للصفوف من1_8 والذي يتضمن مهارات الحياة والمشروعات والمبادرات والدعم النفسي والاجتماعي، مشدداً على أهمية التعلم الوجداني الكبيرة كونه خصص وقتاً للمعلمين والمتعلمين لممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية واكتساب المهارات العلمية والأدائية ومهارات التواصل والتفاعل وتنفيذ المشروعات والمبادرات التي تثري عملية التعلم وتضفي عليها المتعة وتجعلها ذات مغزى كونها مرتبطة بالحياة الواقعية.

وأوضح وزير التربية أن المركز الوطني لتطوير المناهج أطلق سلسلة ايمار الوطنية لتعليم اللغتين الإنكليزية والفرنسية التي ستطبق في بعض المحافظات تجريبياً لهذا العام، بحسب ما نقلت صحيفة “البعث”.

وحسب إحصائيات مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية، فقد أعادت التربية 328 مدرسة متضررة إلى الخدمة لهذا العام بعد صيانتها وتأهيلها، ليكون عدد المدارس العائدة للخدمة بعد عمليات الترميم منذ عام 2013، ولغاية العام الحالي 3477 مدرسة، ما يدل على الجهود الكبيرة والعمل بالتوازي على وقع انتصارات أبطال الجيش العربي السوري في الميدان.

وتماشياً مع الظروف المعيشية الصعبة تساهلت وزارة التربية بعدم التشدد باللباس المدرسي مع رفض كل لباس بعيد عن الأصول التربوية ويسيء للعملية التربوية وللطالب في آن معاً ولاسيما مع وجود “موديلات” غير مقبولة في المدارس، محملاً إدارة المدرسة مسؤولية تنبيه الطلاب وتوضيح المطلوب.

شاهد أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي

شام تايمز – متابعة أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية استهداف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي غرب مستوطنة …