شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
عقد مدير تربية دمشق “سليمان اليونس”، ومعاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي “رنا موصلي” بحضور رئيسة دائرة المناهج والتوجيه “غفران القادري” اجتماعاً مع الموجهين التربويين والاختصاصيين لمواد التاريخ والجغرافية واللغة الإنكليزية والفرنسية، تمهيداً للدورة التدريبية للتعلم الوجداني والاجتماعي والتي انطلقت أعمالها، الجمعة، في مركزي الباسل في “ركن الدين ومساكن برزة” بدمشق.
وتناول الاجتماع أهمية منهاج التعلم الوجداني والاجتماعي للتلاميذ والطلاب، ومحاور الدورة التدريبية للمعلمين والمدرسين وآلية تطبيق التعلم الوجداني والاجتماعي في المدارس.
وبين مدير التربية أهمية التعلم الوجداني كونه جزء من الأهداف التربوية والتعليمية، حيث تعمل المدرسة على تهيئة التلاميذ والطلاب لاكتساب السلوك الصحيح الذي ينسجم مع معايير المجتمع الذي يعيشون فيه.
ولفت “اليونس” إلى أن التعلم الوجداني الاجتماعي يعمل على إعداد المتعلم للمستقبل من خلال تنمية الجوانب الإنسانية، والارتقاء بانفعالاته واستجاباته في المواقف، وتزويده بالمهارات التي تساعده لإدارة مهام الحياة ومسؤولياتها بالشكل الصحيح، مؤكداً على دور التربويين في توفير الفهم الصحيح للتلاميذ والطلاب للجوانب الانفعالية بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات سليمة.
ونوّهت “موصلي” إلى دور المدرسة في توفير جوانب معرفية ومواقف تعليمية لغرس كفاءات وجدانية، وتكوين شخصية التلميذ المتكاملة في جميع الجوانب، ومنها الاتزان العاطفي والوجداني والاجتماعي، وتحسين جودة الحياة للمتعلم، وتوجيه طاقة المتعلم بشكل سليم، وزيادة الوعي بالخبرات الانفعالية، مبينة أن المدارس تدرس الجوانب الانفعالية وفق استراتيجيات متنوعة بتوفير معلومات وخبرات تشجع على تنمية القيم والحساسيات والمشاعر، والتشجيع على الاختيارات الصحيحة.
من جهتها رئيسة دائرة المناهج والتوجيه “غفران القادري” أشارت إلى أن الدورة المقامة في تعريف المعلمين والمدرسين باستخدام الاستراتيجيات المناسبة لتدريس المادة مهمة جداً، إضافة لتحديد الأهداف والتعريف بالاحتياجات المحددة لكل متعلم، والعمليات التي تزود المتعلم بالمهارات اللازمة لتطوير الكفاءات الاجتماعية والعاطفية. وتطوير القدرات لتحقيق الأهداف الإيجابية.
يشار إلى أن وزارة التربية أدرجت مؤخراً المنهج الوجداني والاجتماعي ضمن الخطة التعليمية في المدارس.
