شام تايمز – متابعة
أكدت عائلة دكتور القلبية “كنان أحمد علي” الذي توفي، الاثنين، جراء حادثة في عيادته بمدينة اللاذقية أن سبب وفاته “فعل إرهـابي جبان” وليس نتيجة انفجار بطارية كما تداولت بعض الصفحات، مطالبة الجهات المختصة بمعرفة الفاعلين والقصاص منهم بأقصى سرعة.
ولفتت العائلة إلى أن جثمان الفقيد سيشيّع بعد ظهر، الثلاثاء، من مشفى تشرين الجامعي إلى بلدة “عين التينة” في اللاذقية، واصفين من غادرهم بالشهيد الخلوق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول تفاصيل الحادثة، حيث أن “علي” توفي بعد إسعافه من عيادته الواقعة على دوار “الزراعة” إلى مشفى تشرين وهو بحالة حرجة، فيما قيل أن الممرضة وجدت علبة كانت قد وضعت على باب العيادة، و كُتب عليها اسم الدكتور “كنان”، ثم سلّمته إياها، وعندما فتحها انفجرت به.
وتبقى التحقيقات الأمنية جارية والتي أكدت أن سبب الوفاة انفجار جسم غريب به، وتبقى أسباب الحادثة مجهولة إلى حين التأكد من الحقائق فيما إذا انفجرت به العلبة، أو أُصيب بالرصاص، أوتوفي جرّاء شظية بعد انفجار بطارية الكهرباء.