شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حسن عيسى
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور “فيصل المقداد” أن سياسة الاتحاد الروسي ثابتة في تحسين الوضع الدولي وفي تخفيف حدة الأزمات بعكس ما تقوم به الدول الغربية في تصعيد الأزمات من خلال دعم الإرهاب بشكل مفتوح، ومن جهة أخرى زيادة العقوبات “اللاإنسانية” على سورية والتي تشكل سبباً أساسياً لعدم عودة اللاجئين، لافتاً إلى تعاون روسيا مع سورية من أجل عودة اللاجئين السوريين والتعاون على مستويات أخرى سواء في الأمم المتحدة أو في جنيف أو أستانة.
وفي تصريحه لـ “شام تايمز” عقب الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة عمل مؤتمر عودة اللاجئين قال “المقداد”: “بالتأكيد إن بعد الانتخابات لن يكون كما قبلها وهذه المرحلة جديدة من حياة السوريين، عبّر الشعب السوري عن وفائه لقيادته وإرادته الحرة في الذهاب إلى صناديق الانتخاب، لكي يقول للعالم كله، إننا مع رئيسنا ونهجنا السياسي للخروج من هذه الأزمة من جهة ولبناء سورية المستقبل من جهة أخرى”.
وأعرب المقداد عن تفاؤله بالانتصار على الإرهابيين والانتهاء من آخر وجود غير شرعي على الأراضي السورية، وبتجاوز الأزمة من خلال القيادة والشعب والجيش العربي السوري.
وأضاف الوزير “المقداد”: “الأمم المتحدة لو أتيح لها تطبيق ميثاقها كانت ستقدم المساعدات لكن تتحكم بالأمم المتحدة ما تسمى (بالدول المانحة) التي تفرض عليها أين تقدم المساعدات ولمن، وهم لا يؤمنون حتى بالإنعاش المبكر في سورية ويقولون خاصة بعد اعتماد القرار الأخير 2585 بأنهم لم يقدموا شيئاً لإعادة الإعمار في سورية، هذه السياسة الغربية مفضوحة لكن ليس الجانب الغربيي هو من يصنع الحقائق في سورية، من يصنع الحقائق هو جيش سورية وقائدها وشعبها وأصدقاءها”.
وأوضح الوزير “المقداد” أن القرار 2585 يؤكد على ضرورة البناء وإعادة إنعاش سورية، نعتقد أن الدول التي ستقف ضد هذا العمل ستعري نفسها أمام الرأي العام العالمي، وستقول أن هذه المساعدات التي يدعي الغرب تقديمها للدول التي تمر بأزمات غير صادقة إلا إذا كانت الرغبة شيء والحقيقة على أرض الواقع شيء، فهي لا تقدم المساعدات من أجل أن تساعد لكنها تقدمها من أجل الوصول إلى أهداف سياسية في سورية، مؤكداً أن هذه الأهداف لن تتحقق إذا تناقضت مع مصالح الشعب السوري، لافتاً إلى أن هنالك جهود عربية مكثفة لإعادة سورية إلى محيطها العربي.
