لا نوم ولا ماء بارد.. الديريون يبحثون عن “ميغات” الكهرباء أم 45

شام تايمز – دير الزور- عثمان الخلف

بدأ الديريون يشعرون بذهاب بحبوحة الطقس العليل التي مروا بها، بعدما كانت الكهرباء تمدهم بأسباب الراحة وإن بمعادلة (تغص وتبلع) على اعتبار أن الطقس كان عضيدها بشكلٍ ربيعي على غير عادته خلال حزيران. وأن برنامج التقنين الكهربائي 4 × 2 زاد المحافظة حرارةً لا تُطاق، مترافقة مع اختلاسات من وقت ساعتي الإنارة عزته كهرباء دير الزور لضغط الحمولة.

“توفيق الشيخ” أحد سكان دير الزور قال لـ “شام تايمز”.. “مع هكذا وضع كهربائي وحرارة الصيف بات النوم بشكلٍ كاف صعباً، مجرد أن تنقطع الكهرباء حتى يمسي المنزل فرناً، أما عن الماء البارد فحدث ولا حرج ففترة وصل التيار لا تكفي للتبريد كما يجب، وتطبيق الحماية الترددية جعل ساعتي وصل التيار تتخللها انقطاعات.

“محمد الموسى” أشار بدوره إلى الازدحام الكبير الذي تشهده معامل الثلج للحصول على قوالب منه في ظل عدم فاعلية برادات المنازل في تبريد ماء الشرب، مُتسائلاً عن الـ 45 ميغا التي بشر بها مدير منشأة “التيم” بعد تشغيل العنفتين الغازيتين وأنها ستُسهم في استقرار الشبكة وتحسين الواقع الكهربائي، جاء ذلك في تصريح رسمي له لكن الواقع جاء أسوأ، حسب قوله.

ويتساءل “عمر الحاج خض ” عن هذا التقنين الذي يراه مُجحفاً لمحافظة بلا فعاليات اقتصادية أو تجارية أو معامل تتطلب ضغطاً واستهلاكاً كهربائياً يفرض التقنين، خصوصاً أن منطقة “الشاميّة ” فقط تتغذى من التيار الكهربائي وحيي “حطلة والحسينية” مع أربع بلدات منها اثنتين على الأقل فيها عدد قليل من السكان.

مدير عام شركة كهرباء دير الزور المهندس “خالد لطفي” أكد في تصريح لـ “شام تايمز” أن حاجة المحافظة الفعلية من الكهرباء هي بحدود 110 ميغات صيفاً و170 شتاءً، في حين ما نحصل عليه هو قرابة 50 ميغا، وعنفتا حقل “التيم” الغازيتين اللتين أنتجتا 45 ميغا مؤخراً بعد إصلاحها وضعت على الشبكة العامة، عازياً سبب تطبيق الحماية الترددية بدير الزور لانخفاض إنتاج الكهرباء في المحطات.

يذكر أن مدير عام منشأة التيم لتوليد الكهرباء المهندس “طارق العكلة” كان صرح لوكالة الأنباء “سانا” قائلاً.. “بعد تأمين الكميات اللازمة من الغاز تم تشغيل المجموعتين الغازيتين الأولى والثانية في المنشأة واللتين تمت إعادة تأهيلهما بجهود وخبرات العاملين في المنشأة ووزارة الكهرباء حيث تم إقلاع المجموعتين بحمولة تصل إلى 45 ميغا واط وربطهما مع الشبكة العامة، وتشغيل المجموعتين يسهم في استقرار الشبكة وتحسين الواقع الكهربائي في المحافظة”.

شاهد أيضاً

“الاقتصاد” تحدد أصناف الأقمشة المصنرة المصنعة محلياً

شام تايمز – متابعة أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة …