مغتربون سوريون مستاؤون من ضغوطات الدول الغربية

شام تايمز – هزار سليمان

انطلقت عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة للسوريين في الخارج، من خلال السفارات السورية للبلدان التي لم تمنع السوريين من الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم واختيار رئيس للبلاد.

وتوافد المواطنون السوريون إلى السفارات السورية، في إقبال كثيف وبأضعاف انتخابات عام 2014 كما وصفه البعض، كما أن بعض السوريين سافروا من البلدان التي أغلقت أبواب الانتخاب إلى بلدان أخرى بقصد وضع صوتهم في صناديق الاقتراع.

“علاء ميخائيل” صحفي مغترب في ألمانيا أكد لـ “شام تايمز” أنه بالنسبة لأوروبا هناك الكثير من الناس أعربت عن رغبتها بالمشاركة، لكن للأسف لم تستطع خاصة بألمانيا بسبب منع الانتخابات.

وأضاف “ميخائيل” أن السوريين عبروا عن استياءهم نتيجة الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الألمانية، بالرغم من أن هناك ضغوطات تفرض على أي شخص يحاول التضامن مع الدولة السورية أو التعبير عن وقوفه بجانب سيادة سورية وقرارها.

وتابع الصحفي: للأسف إمكانية السفر إلى دول ثانية محدودة بسبب قيود السفر المفروضة نتيجة جائحة كورونا، لذلك من المتوقع أن عدداً قليلاً من السوريين سيستطيعون السفر لدولة ثانية للمشاركة، مشيراً إلى أن التضامن مع الدولة السورية وقرارها السيادي كان واضح لكل الدول الأوروبية.

بدورها “ثريا الحاج عبدو” مغتربة في لبنان تروي في حديثها لـ “شام تايمز” عما شاهدته في طرقات بيروت قائلةً: تقصدت أن أخرج مرتين لمشاهدة الإقبال ومشاهدة ما يجري، حيث خرجت أول مرة في الـ 8 صباحاً لكنني ذُهلت بالعدد الموجود والكثيف.

وأضافت: الجميل بالسوريين أنهم منتشرون على الطرقات رغم صعوبة سير البعض لكبر سنهم أو لأضرارهم للاستناد على الأخرين، مشيرةً إلى أن هناك تنظيم ودليل لتيسير العملية الانتخابية.

وكان معاون وزير الخارجية السورية “أيمن سوسان” قال مؤخراً: إن “هناك دولاً لن تشهد عمليات اقتراع بينها دولتان أبلغتا دمشق رفضهما لإجراء الانتخابات على أراضيهما وهما تركيا وألمانيا”.

ومن المقرر أن تجري عمليات الاقتراع للسوريين في الداخل، يوم 26 من الشهر الجاري.

شاهد أيضاً

“روضة الرفاعي”: الهدف من الفعالية هو إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام

شام تايمز – جود دقماق انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي …