شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حسن عيسى
خفضت وزارة النفط والثروة المعدنية مؤخراً، مخصصات المحروقات اليومية لعدد من المحافظات، مؤكدة ً أن الأولوية في التوزيع ستكون للمشافي والأفران ووسائط النقل والمؤسسات الحكومية.
وتم تخفيض مخصصات محافظة دمشق من مادة البنزين يومياً من 48 إلى 41 طلب، ومادة المازوت من 18 إلى 14 طلب، فيما تم تخفيض مخصصات محافظة حماة من المازوت لتصبح 6,5 طلبات فقط، ومن البنزين لتصبح 10 طلبات فقط، كما خُفضت مخصصات محافظة اللاذقية من البنزين من ۱٦ طلب إلى ۱٢ طلب، ومن المازوت إلى النصف.
وبيّنَ عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة حماة “ثائر سلهب”، أن طلبات المازوت لا تكفي حاجة وسائط النقل العامة العاملة بالمازوت، ولا حتى الأفران أو المشافي أو المعامل الإنتاجية التي تعمل بنظام الورديات إضافة إلى آبار مياه الشرب بالأرياف، موضحاً أن طلبات البنزين أيضاً لا تكفي حاجة المحافظة ولو بالحد الأدنى، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وأوضح مصدرٌ في وزارة النفط لـ “شام تايمز”، أن القضية أكبر من كونها مجرد نقص في التوريدات، لافتاً إلى أن الوزارة ستوضح قريباً تفاصيل ما يجري من خلال صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وِأشار المصدر إلى أن الأزمة الحاصلة حالياً في مضيق قناة “السويس”، أثرت بشكل من الأشكال على وصول التوريدات النفطية إلى البلاد في الوقت المناسب، مضيفاً أن إغلاق القناة لوقت طويل سيساهم بشكل كبير في تأثر القطاع النفطي في البلاد، وبالتالي تزايد حدة الضائقة.
ويشار إلى أن السفينة العالقة في قناة “السويس” التي يبلغ وزنها 224 ألف طن، كانت في طريقها إلى ميناء روتردام في هولندا عندما خرجت عن مسارها، مخلفةً وراءها طوابير من السفن التجارية التي تحمل بضائع بمليارات الدولارات، مما أدى لخسارات جسيمة في العديد من الدول، ومن بينها سورية التي يعتمد قطاعها النفطي في الوقت الحالي بشكل كبير على التوريدات المقدمة من الدول الصديقة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت في 15 آذار الجاري، قراراً يقضي بتحديد سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95″ للمستهلك بـ 2000 ليرة لليتر الواحد، و”أوكتان 90” للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية (مدعوم وغير مدعوم) بـ 750 ليرة لليتر الواحد، فيما حددت الوزارة سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي وزن 10 كغ للمستهلك بـ 3850 ليرة.
